سلة نادي النصر تتكيف مع واقعها

الموقف الرياضي:

فشلت سلة رجال نادي النصر الموسم الفائت في العودة لدوري الأضواء، وودعت دائرة المنافسة من دون تحقيق نتائج جيدة ليتكرر السيناريو مرة أخرى كما في كل موسم دون أن يكون هناك أي شيء يدعو للتفاؤل.
ولم ترض نتائجها طموح القائمين عليها من حيث النتائج الرقمية المسجلة حيث خسر الفريق أمام غالبية الأندية ولم يتمكن من تسجيل حضور طيب رغم الدعم الكبير الذي توليه الإدارة للعبة بشكل عام.
انتظار
لم تتمكن سلة النصر حتى هذه الفترة من بناء قاعدة سلوية بالنادي، وباتت تنتظر كما في كل موسم على ما تفرزه أندية العاصمة الجيش والوحدة والثورة من لاعبين ليتم استعارتهم لصالح النادي، لكون المشاركة في دوري الدرجة الأولى وتسجيل حضور طيب يتطلب الكثير من التحضير الجيد واللائق، وتدعيم صفوف الفريق بلاعبين من طراز النجوم.
لكن القائمين على اللعبة وجدوا أنه من الضروري الاعتماد على أبناء النادي بغض النظر عن النتائج الرقمية وموضوع التأهل لذلك ارتأت الإدارة الاعتماد على لاعبيها ضمن فريق تحت ٢٣سنة وتركيز اهتمامها عليهم واعتبارهم اللبنة الأساسية للعبة، وكان هدف مشاركتهم هذا الموسم هو إكساب الفريق الخبرة تحضيرا للموسم المقبل لا أكثر، حيث أكد مدرب الفريق ومشرف اللعبة وليد مصطفى بأن الإدارة تسعى لبناء جيل جديد من اللاعبين يقيها شر التعاقدات والإعارة من الأندية على أن تجني ثمار عملها في المواسم القادمة وتؤسس للنادي نواة سلوية جيدة للمستقبل.
توزيع مهام
ارتأت الادارة ضرورة وضع المدرب المناسب في مكانه الصحيح، حيث قررت تجديد الثقة بمدرب فريق الرجال وتحت ١٩ سنة وليد مصطفى لموسم جديد وهو من المدربين الجيدين القادرين على العطاء والمدرب محمد عبد النبي لفريق الشبلات لكنه غادر في اللحظات الأخيرة خارج البلاد ما اضطر الإدارة للاعتذار عن مشاركة فريق الصالات هذا الموسم على حين تم تكليف المدرب عبد العزيز الحفري لقيادة فريق تحت ١٦ سنة.
دعم وحلحلة
بدأت استثمارات النادي تشهد انفراجات جيدة وتقفز خطوات كبيرة في الاتجاه الذي تريده الإدارة بما يلبي طموحاتها ومصاريف ألعابها، وهذا من شأنه أن ينعكس بشكل إيجابي على واقع اللعبة التي كانت تعاني الأمرين في السنوات الماضية جراء تأمين أبسط مقومات الحضور والمشاركة.

المزيد..
آخر الأخبار