هشــــام شربيني: فريقنــا ســيعود لموقعـــه بين الكبـــــار

مالك صقر :
بعد غياب لثلاثة مواسم عن الدوري الممتاز يعود المجد لمكانه الطبيعي بين الأقوياء بطموح العزيمة والإصرار رغم كل الظروف والتبدلات الصعبة من تغيير للإدارة والمدربين وعوامل مادية واستثمارات غير موفقة من قبل الإدارات التي تعاقبت عليه والجميع يعلم بأن نادي المجد من المدارس المتميزة بكرة القدم السورية في تخريج اللاعبين والمدربين والكوادر الفنية ويقدم مستوى فني رائع عندما يكون بوضعه الطبيعي، وعلى الرغم من التأخير بالتعاقدات مع اللاعبين نتيجة غياب الموارد المالية إلا أنه استطاع أن يتعاقد مع مجموعة من اللاعبين وأغلبهم من أبناء النادي والنتائج التي حققها في مشاركته في دورة كأس الصحفيين التي حصل على لقبها تأكيد كبير لعشاقه ومحبيه منافسيه بأنه فريق جدير بالاحترام والتقدير وأنه لن يكون ضيفا كما تظن الفرق المشاركة بالدوري وكما يعلم الكثير فريق المجد رغم الضائقة المادية وغياب الملاعب المعشبة لتدريب وغيرها من الأمور.
المدرب القديم الجديد هشام شربيني تحدث لـ»الموقف الرياضي»قال :تحضيراتنا كانت متأخرة واقتصرت على أبناء النادي في البداية ثم تعاقدنا مع أربعة لاعبين وهم أحمد العلي ثائر الشامي ونضال أحمد وصياح نعيم في البداية لكل مدرب له خطة وهدف يسعى لتحقيقه بالعودة بهذا النادي العريق الى ألقه السابق بالمنافسة والبقاء ضمن الأقوياء وعودة البسمة والفرحة لعشاقه ومحبيه ركزنا طوال فترة التحضير على الناحية البدنية والتكتيكية إضافة إلى تعزيز ثقافة الفوز وكما ذكرنا في المقدمة مشاركتنا بدورة الصحفيين حققت فائدة فنية كبيرة للفريق من خلال الترابط بين الصفوف ومعرفة مكمن الخلل وتلافيه بالإضافة إلى المباريات الودية مع عدد من الأندية بشكل عام .
مباراتنا الافتتاحية ستكون مع الجار العزيز فريق الجيش وهي في غاية الأهمية فهو فريق قوي كبير ولديه لاعبين مميزين وبعيدا عن حساسية لقاء الجيران سنحاول أن نقدم أفضل ما لدينا والمستطيل الأخضر هو الحكم بين اللاعبين لكن ما أطلبه من جمهور النادي أن يكونوا عنصراً إيجابياً وسنعمل على تلبية طموحهم في المستطيل الأخضر بهمة اللاعبين ولابد من التذكير بالكادر الفني والإداري واللاعبين لفريق المجد.
أنور سويد رئيس مجلس الإدارة وهشام شربيني مديراً فنياً وعبد الهادي الحريري مساعداً للمدرب وزكريا قاسم مدرباً للحراس وراشد أرناؤوط إدارياً ونورس جمعة معداً بدني واللاعبون هم :
عبد الهادي قصار واحمد العلي ومحمد خميس وثائر الشامي وشمس الدخيل وبشار أبو خشريف وسلمان ابراهيم ومصطفى قطرميز وسليمان الابراهيم وأكرم الدرويش وبراء أبو رشيد وبشار قدور وحسام الكردي وخالد المصري وكنان النعمة وسمير عباس وإياد عويد وأنس قرام وأحمد باكير ونور الحلبي ونضال محمد وصياح نعيم وعبدالله طبشو.