البوندسليغا..ديربي في العاصمة و قمة مبكرة في سيغنال إيدونا بارك

الموقف الرياضي:

افتتحت أمس مباريات الجولة الأولى من منافسات الدوري الألماني لموسم ٢٠٢٢ – ٢٠٢٣ بلقاء جمع فرانكفورت مع بطل الدوري بايرن ميونيخ، وتطل علينا المباريات القوية في الجولة الأولى، ولعل أقواها مباراة بوروسيا دورتموند وضيفه باير ليفركوزن، دورتموند خسر هدافه هالاند ومن ثم هالير خليفته الذي تعاقد معه حيث سيغيب نتيجة إصابته بورم خبيث سيحرم دورتموند من خدماته لفترة ليست بالقصيرة، على حين حافظ الضيف على نجومه وطموحه كبير بخطف نقاط المباراة، في الموسم الماضي تبادل الفريقان الفوز، ذهاباً فاز دورتموند ٤ – ٢ بأرض ليفركوزن الذي رد دين الذهاب بأرض دورتموند بنتيجة ٥ – ٢.
وفي العاصمة برلين ديربي تنافسي بين هيرتا الذي نجا من الهبوط في الرمق الأخير وجاره ينيون الذي قدّم موسماً مميزاً العام الفائت، هيرتا العريق الذي تجرّع الهزيمة على يد جاره الموسم الماضي ثلاث مرات طموحه رد الاعتبار والأخذ بالثأر، لكن مباريات الديربي يصعب فيها التوقع لحساسية اللقاء الذي تزول معه الفوارق الفنية، في الموسم الماضي تفوّق ينيون ذهاباً وإياباً بواقع ٢ – ٠ و ٤ – ١ وكذلك بالكأس فاز ينيون ٣ – ٢.
العريقان العائدان إلى الأضواء شالكه وبريمن ينتظرهما اختبار متفاوت الصعوبة ، بريمن سيحل ضيفاً على فولفسبورغ العازم على العودة للمنافسة وهو الذي يمتلك إمكانيات مادية كبيرة تفرض عليه أن يكون من فرق المقدمة بعد موسم للنسيان العام الفائت، على حين يأمل بريمن بتحقيق بداية جيدة تكون عوناً له للعودة بقوة لأجواء البوندسليغا، في الموسم قبل الماضي فاز فولفسبورغ ذهاباً وإياباً ٥ – ٣ و ٢ – ١، على حين يحط شالكه رحاله في أرض كولن في لقاء متكافئ شيئاً ما مع أفضلية لأصحاب الأرض، آخر لقاءين جمعا الفريقين كانا موسم ٢٠٢٠ – ٢٠٢١ و الأفضلية كانت لكولن ٢ – ١ و ١ – ٠ .
ويحل لايبزيغ بقيادة هدافه و أحسن لاعب الموسم الماضي في البوندسليغا نكونكو ضيفاً على شتوتغارت وفرصة الفريق كبيرة بالعودة بالنقاط الثلاث، في الموسم الماضي فاز لايبزيغ ذهاباً وإياباً ٤ – ٠ و ٢ – ٠.
مباريات الجولة
أمس الجمعة : فرانكفورت – بايرن ميونيخ 1/6
السبت : ينيون برلين – هيرتا برلين، بوروسيا مونشنغلادباخ – هوفنهايم، فولفسبورغ – فيردر بريمن، بوخوم – ماينز، أوغسبورغ – فرايبورغ ٤،٣٠ دورتموند – باير ليفركوزن ٧،٣٠.
الأحد : شتوتغارت – لايبزيغ ٤،٣٠ كولن – شالكه ٦،٣٠.