الموقف الرياضي
قلب فريق الزمالك كل التوقعات والترشيحات التي سبقت لقاء القمة مع منافسه التقليدي الأهلي وحقق فوزاً غالياً وجديراً عليه محرزاً لقب كأس مصر، وهي مباراة مؤجلة منذ قرابة عشرة أشهر، بعدما تغلب عليه بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي جرت بينهما يوم الخميس الفائت.
وتتصف لقاءات الأهلي والزمالك بالإثارة والندية والحضور الجماهيري الكبير، ومهما كانت المباراة ودية أم رسمية غير أن حرارتها تصل لدرجة الغليان ما يضفي عليها جمالية خاصة.
الشوط الأول حسمه الزمالك بهدفين سجلهما سيد زيزو وإمام عاشور في الدقيقتين 6 و30
وفي الشوط الثاني تمكن الأهلي من تقليص الفارق عند الدقيقة 54 بفضل حسام حسن، واستقرت النتيجة على حالها رغم الدقائق الثماني التي أعلن عنها الحكم المونديالي البولندي مارسينياك.
وبهذا الفوز تمكن الزمالك من رد اعتباره بعد خسارته مع الأهلي والتعادل في مباراتي الدوري، محققاً اللقب الثامن والعشرين في مسيرته مقابل 37 للأهلي.
سبق وأن التقى الفريقان 32 مرة في ديربيات الكأس انتصر الأهلي في 16 مباراة مقابل 11 انتصاراً للزمالك، واستقبلت شباك القلعة البيضاء 58 هدفاً، في المقابل اهتزت شباك المارد الأحمر 48 مرة.
أول لقاء بين الفريقين في نهائي الكأس كان عام 1928 انتصر فيه الأهلي بهدف دون مقابل، و تعود أكبر نتيجة في نهائيات الكأس إلى عام 1944 عندما فاز الزمالك بستة أهداف نظيفة.