فيصل علي
نجح اتحاد كرة السلة في تحقيق نقلة على مستوى الحضور الجماهيري لمباريات دورة سلة الرجال «المحترفين» وتسويق الدوري اعلميا وتحقيق أرباح مادية جيدة من ذلك لكنه فشل في تحقيق أي انجاز خارجي فخرج من التصفيات المونديالية وتجرع أقسى الهزائم في الامم الآسيوية التي تنظمها إندونيسيا.
النجاح محليا من خلال دوري احترافي لم يشفع لاتحاد كرة السلة بعد اخفاق المنتخب في النافذة الثالثة لتصفيات كأس العالم وفشله في كأس آسيا ما ترك غضب ومطالبة بالاستقالة والسؤال أين مكامن الخطأ وهل هنالك معالجة،وماهي خطط الاتحاد المستقبلية…؟
أسئلة وجهناها لرئيس اتحاد كرة السلة الكابتن طريف قوطرش قبل التوجه لإندونيسيا فكانت الاجابات الاتية : إن تحقيق النجاح من خلال فترة قصيرة لا تتجاوز الثمانية أشهر امر مهم وإن غضب الجماهير حقيقة نقف معهم ولكن الواقع والإمكانيات المقدمة مازالت بسيطة ونعمل كل ما بوسعنا لتحسين كرة السله بكل الفئات،ولهذا اليوم هذا الفريق وفقط من خلال ثمانية أشهر استطاع أن يفوز على البحرين وقطر والسعودية وتأهلنا إلى أفضل ستة عشر فريقا في اسيا.
وأضاف قوطرش: ليس لدينا رياضة بمفهوم الرياضة بالنسبة لباقي الدول قياسا بالظروف لبلد خرج من حرب امتدت لأكثر من عقد ورغم ذلك خططنا لبناء كرة سلة على جميع المستويات لمنتخبات تحت ١٦ عاما وتحت ١٨عاما ومنتخب 23 عاما»رجال وسيدات»
وإقامة دوري قوي وهو الأساس في تخريج لاعبين أقوياء.
وتابع: الآن هذه هي الامكانيات وهذه فكرتي خلال ثمانية أشهر،
وفي جميع الاحوال الاحترام والتقدير لكل الجماهير ونحن ليس لدينا القدره لنكون أفضل من هذا ولكننا نسعى أن نسير نحو الأفضل وفي ظل هذه الظروف الصعبة وأمور أصعب لسنا مضطربين لذكرها الآن .
وختم قوطرش: هذه هي امكانياتنا والخطط التي وضعتها مستمر بالعمل لتنفيذها ولكن أنا لدي حرية البقاء أو الاستمرار وان شاء الله أتمنى للجميع كل الخير.