حال رياضة الكاراتيه في نادي دوما كحال غيرها من الألعاب والرياضات في معظم أندية ريف دمشق ، تعاني ماتعانيه من صعوبات والتي تحتاج إلىلى حلول سريعة للنهوض باللعبة، ولعل أبرز هذه المعاناة كما جاء على لسان المدرب وليد معيكة عضو إدارة النادي عدم وجود صالة تدريبية لهذه اللعبة ، حيث تشكل باحات المدارس المراكز التدريبية للاعبين وعلى البلاط وبالتالي هناك مخاطر معينة قد تتسبب بإصابات مختلفة للاعبين لعدم وجود بساط للكاراتيه ولا أي تجهيزات في المدارس …
وأضاف معيكة: نقوم حاليا بالتدريب في باحات المدارس وتحت أشعة الشمس الحارقة كما أسلفنا بسبب عدم وجود صالة صالحة للتدريب في النادي، والمنشاة عموما تعرضت للخراب جراء الإرهاب الذي مر على المنطقة وهذا مايسبب لنا عناء في التدريب أضف إلى المعاناة فالإمكانيات معدومة لدى الأهالي وليس بمقدورهم شراء بدلات التدريب لأبنائهم ، وفي فصل الشتاء نجري التمارين بشكل متقطع نظرا للبرد الشديد وهذا ما يؤثر سلبا على مستوى اللاعبين، لأن الكاراتيه لعبة استمرارية وأي انقطاع عن التمرين سيؤدي إلى تراجع المستوى إلى الصفر ويحتاج اللاعب إلى إعادة تأهيله من جديد .
ويرى المدرب معيكة بأن وجود صالة بات من الضروري للنهوض باللعبة وتطوير مستوى اللاعبين وتنمية قدراتهم، ويتمنى هنا أن تعود صالة دوما الرياضية للعمل لخدمة الرياضيين وأبناء المدينة الذين عانوا كثيرا أثناء الأزمة من الإرهاب الذي دمر المنشأة الرياضية .