بعد الخسارة أمام البحرين مواجهة قوية لمنتخبنا أمام إيران الاثنين وإخفاق غير مستحق لناشئاتنا في بطولة آسيا الأولمبي يعود بنتائج جيدة من أرمينيا ..!!؟

سيكون عشاق السلة السورية في تمام الساعة السادسة من يوم الاثنين القادم على موعد مع اللقاء المهم والمنتظر الذي سيجمع منتخبنا الوطني مع نظيره الإيراني في ختام مباريات النافذة الثالثة من التصفيات العالمية.
لقاء اليوم سيكون له خصوصية مختلفة وعناوين جديدة، ونكهة تنافسية قوية لأن هاجس المنتخبين هو الفوز وكلاهما سيسعى وراء نقاط اللقاء، وهذا ما سيعطيه قوة وإثارة وندية منذ بدايته.
المنتخب الإيراني سيلعب خارج أرضه وبعيدا عن جمهوره، وبات همه إعادة تقديم نفسه بكل أناقة أمام عشاقه ومحبيه بعد خسارته الأخيرة أمام كازاخستان ، ويمتلك المنتخب الإيراني البديل المناسب والقوة الهجومية الكبيرة القادرة على اختراق أقوى الدفاعات، ومن ورائه مدرب خبير حقق إنجازات كثيرة السلة الإيرانية، وسيلعب المنتخب الإيراني من أجل تأكيد جدارته بصدارة المجموعة والعودة إليها بقوة، لذلك سيكون الفوز شعار المنتخب الإيراني الباحث عن مخرج لعودته لمركز الوصافة على أقل تقدير، وليؤكد بأنه مازال رقما صعبا في المعادلة السلوية على الصعيد القاري.
على حين إن منتخبنا الذي حقق نتيجة هي الأسوأ له أمام منتخب البحرين ساهمت في خفض معنويات اللاعبين الذين تجاوزوا عثرات تحضيراتهم المتواضعة والغيابات الطارئة على صفوفه وسط غياب أفضل لاعبيه العملاق عبد الوهاب الحموي وملك القوس مجد عربشة.

 

 


قراءة فنية
اللعب أمام منتخب قوي مثل إيران لن يكون سهلاً مهما كانت شكل اللقاء ودي أم رسمي، وإن كانت معنويات لاعبي منتخبنا في الحضيض بعد خسارتهم أمام البحرين،
عموما الفوز مطلوب لمنتخبنا بغض النظر عن المستوى لأن التاريخ سيذكر نتيجة الفوز وينسى الأداء، والمطلوب في لقاء إيران التركيز العالي والتقليل من الأخطاء قدر الامكان، ووضع حدا لمفاتيح قوة لاعبي المنتخب الإيراني، إضافة لإمكانية تنفيذ تعليمات المدرب بشكل جيد بعيداً عن حالات الشطط التكتيكي.
منتخبنا سيكون في امتحان صعب سيؤكد لعشاقه بأن خسارته أمام البحرين لن تكون سوى كبوة جواد ولن تتكرر، وبأنه بات من طينة الكبار، وسيلعب بكل قوته وأوراقه الفاعلة والمؤثرة على أمل أن يجدد الفوز على نظيره الإيراني، وإن بدأ ذلك بصعوبة بمكان غير أن منتخبنا قادر على مقارعة الكبار وتحقيق الانتصارات ويمتلك لاعبوه مقدرات مهارية وفنية عاليتين.
ولقاء الأثنين سيثبت منتخبنا خلاله أن خسارته أمام البحرين لن تؤثر على معنوياته وهنا يأتي دور الجهاز الفني وإدارة المنتخب في إخراج اللاعبين من أجواء الخسارة الأخيرة.
والفوز على إيران يحتاج إلى تركيز عالي وأخطاء قليلة وهمة عالية وروح قتالية وقراءة سريعة من مدربنا الإسباني الذي أخفق في تبديلاته أمام البحرين ولم يتمكن من إشراك اللاعب المناسب في الوقت المناسب فكان الحمل على اللاعب الأجنبي أمير جبار.
ولدى منتخبنا الكثير من مفاتيح القوة والفعالية ومراكزه متكاملة ويضيف عليه وجود اللاعب المجنس أمير جبار الذي يعد بمنزلة رمانة ميزان المنتخب وأحد أهم الخيارات الهجومية لدى مدرب المنتخب.
كلنا أمل وثقة بنسور قاسيون على تجاوز محطة المنتخب الإيراني أداء ونتيجة والعودة بنقاط الفوز والسعادة لجماهير السلة السورية.
ترتيب فرق المجموعة
١- كازاخستان ١٠ نقاط من خمسة انتصارات .
٢- إيران ٨ نقاط من ثلاثة انتصارات وخسارة.
٣- سورية ٦ نقاط من اربع خسارات وفوز وحيد.
٤- البحرين ٦ نقاط من اربع خسارات وفوز وحيد.
[ ] لقاءات المنتخبين إيران وسورية
2003 إيران 82-67 بطولة آسيا.
2005 سورية 110-92 ألعاب غرب آسيا الثانية.
2006 إيران 95-76 دورة الألعاب الآسيوية
2011 إيران 83-62 بطولة غرب آسيا
2012 إيران 69-44 بطولة غرب آسيا
2014 إيران 77-74 بطولة غرب ىسيا
2016 إيران 93-63 بطولة غرب آسيا
2017 إيران 92-48 بطولة غرب آسيا
2017 إيران 87-63 بطولة آسيا
2018 إيران 68-55 دورة الألعاب الآسيوية
2020 إيران 94-48 تصفيات بطولة آسيا.
2020 تصفيات آسيا فاز منتخبنا ٧٧-٧٠.
2020 تصفيات آسيا بطهران ٩٤- ٤٨
[ ] تشكيلة المنتخب الإيراني

 

 


أعلن الاتحاد الإيراني قائمة اللاعبين المدعوين لمعسكر المنتخب في طهران استعداداً لمباراتي كازاخستان و سورية.
1- متين اقاجان بور – كاله (198-F)
2- محمد جمشيدي – كراكان (185-F)
3- محمد حسن زاده – مهرام (203-F)
4- نفيد خواجه زاده – صناعات مشهد (190-F)
5- سعيد دفاربانه – مهرام طهران.
6- احسان دليرزهان – نفط آبادان.
7- نفيد رضائي – شيميدر .
8- آرمان زنغانه – زوب آهان.
9- اصغر كاردوست – مس كرمان.
10- آرسلان كاظمي – زوب آهان.
11- مهدي كمراني – مهرام.
12- سجاد مشايخى – زوب آهان.
13- سالار منجي – شيميدر.
14- ميثم ميرزاي – كركان.
15- سينا فاهيدي – شيميدر .
16- بيهنام يخشالي – سينتاينكس. الالماني «درجة اولى تصنيفاً.
17- محمد يوسف – شيميدر
١٨- العملاق حامد حدادي في الدوري الصيني.
ويدرب المنتخب الإيراني مصطفى هاشمي.
خسارة قاسية أمام البحرين
ليس هذا هو المنتخب السوري الذي تغلب على البحرين في عقر داره وأمام جمهوره، في النافذة الثانية من التصفيات العالمية حيث ظهر منتخبنا الوطني في صورة باهتة وقدم أداء عقيما خيب آمال جماهيره الغفيرة التي تابعت اللقاء في صالة الحمدانية بحلب، ولم تظهر لمسات مدربه الأسباني خافيير على أدائه لا فرديا ولا جماعيا وبدت في بعض مراحل اللقاء انقطاع خطوط الاتصال بينه وبين لاعبيه وبدا المنتخب بأكمله خارج التغطية، على حين فرض المنتخب البحريني سيطرته وقدم نفسه بكل أناقة واستفاد من ضعف مستوى منتخبنا ولعب كما يريد ويشتهي ونجح مدربه الليتواني من فك شيفرة منتخبنا الوطني وتعامل معها بحرفية عالية وكانت تبديلاته ناجحة وموافقة على عكس مدربنا الذي لم يتمكن من إعادة التوازن لفريقه وكانت تبديلاته متسرعة وغير صحيحة ولم يتمكن من توظيف مقدرات لاعبيه بشكل جيد وحسب مجريات اللقاء.
الخسارة كانت متوقعة منذ بداية الربع الأول بعدما وصل الفارق في بعض مراحل المباراة إلى عشرين نقطة،
أرباع اللقاء حسم منتخبنا نتيجة الربع الثالث ٢١-١٥، فيما حسم البحرين نتيجة الربعين الأول والرابع لمصلحته ٢٠-٨، ٢٢-١٩، وتعادل المنتخبان بالربع الثاني ١٩-١٩.
قاد المباراة طاقم تحكيم مؤلف من اللبناني رباح نجيم والكويتي محمد العميري والأردني محمد فوزي طه.
المنتخب الأولمبي
قلب منتخبنا الأولمبي كل التوقعات التي سبقت مشاركته في بطولة سادا بارميينا حيث وضعته خارج المنافسة، فظهر بصورة جميلة وتمكن من تحقيق الفوز على الفريق الأمريكي وعلى منتخب ارميينا ورغم خسارته في اللقاء الافتتاحي أمام أولمبي إيران غير انه لم يكن صيدا سهلا وكان ندا قويا طوال مراحل اللقاء، فجاء في المركز الثاني بعد منتخب إيران بفوزين وخسارة.
حيث خسر أمام إيران بواقع ٧٦-٨٣ وفاز على الفريق الأمريكي ٨٠-٦٩ واختتم مبارياته بفوز على منتخب ارميينا بنتيجة ٥٩-٥٧.
وتعتبر هذه المشاركة خطوة مهمة للمنتخب الأولمبي الذي يعد بمنزلة اللبنة الأساسية لمنتخب الأول في السنوات القادمة، وتتجه نية اتحاد السلة إلى فتح باب المشاركات أمامه في جميع البطولات القادمة.
تلاشي الحلم الآسيوي
يبدو أن القدر قد حكم على سلتنا الوطنية بأن لا تفرح، وحرم عشاقها البسمة والسرور لإنجاز طالما حلمنا به منذ سنوات طويلة، ويبدو أيضا أن مركز الوصافة مازال ملازما سلتنا، و منصات التتويج مازالت بعيدة عن أقدام لاعبينا ولاعباتنا.
لم يكن أشد المتفائلين بمنتخبنا الوطني للناشئات يتوقع له هذا الحضور القوي والمشرف في بطولة غبنا عنها لسنوات طويلة وظن الجميع أن منتخبنا الوطني سيكون لقمة سائغة وصيدا سهلاً لجميع المنتخبات المشاركة، لكن منتخبنا قلب كل التوقعات والترشيحات التي وضعته خارج المنافسة وحقق نتائج جيدة بعدما جمع معادلة النتيجة والأداء وتغلب على منتخبات تفوقه على صعيد الإمكانات والتحضير، ولعب في المجموعة التي حسبناها بأنها سهلة كأننا اصطدمنا بمستوى خارق لمنتخبات ساموا والفلبين واندونيسيا ومع ذلك لعب منتخبنا بشكل جيد وتمكن من الفوز على منتخب ساموا في اللقاء الافتتاحي وخسر في لقائه الثاني أمام الفليبين ونجح في تجاوز محطة اندونيسيا، وتأهل الربع النهائي والتقى مع منتخب إيران الذي حل بالمركز الثالث على مستوى مجموعته ونجح منتخبنا في التأهل للنصف النهائي بعد فوزه على إيران، ولعب مع لبنان بالنصف النهائي وتمكن من الفوز والتأهل للمباراة النهائية ليخسر أمام ساموا في مباراة دراماتيكية كنا الأفضل فيها بكل شيء لكن خبرة لاعبات ساموا فرضت نفسها في الثواني الأخيرة من عمر المباراة وحسمت النتيجة.
عموما منتخبنا جيد ولاعباته اكدن علو كعبهن وبأنهن مشروع لنجمات سلوية في المستقبل القريب لا محالة.
ويجب على اتحاد السلة وضع خطة إعداد مثالية للمنتخب وفتح باب المشاركات أمامه لأنه سيكون بمثابة اللبنة الأساسية لمنتخب سورية الأول.
لغة الأرقام

سورية- ساموا ٧٥-٦٣.
سورية – الفليبين ٨٦-٩٣.
سورية- اندونيسيا ٧٥-٧٤.
الربع النهائي
سورية- إيران ٥٩-٤٦.
نصف النهائي
سورية – لبنان ٧٨-٦٣.
النهائي
سورية- ساموا ٧٩-٧٦.

 

المزيد..
آخر الأخبار