كرة الطليعة ختامها مسك ولكن ماذا بعد؟

الموقف الرياضي -حماة- فراس تفتنازي:

إذا كان البعض من جمهور فريق رجال الطليعة لكرة القدم قد اعتبروا أن ختام فريقهم كان مسكا في الدوري الممتاز للكرة القدم بفوزه في المباراة الختامية له على فريق الاتحاد بهدفين مقابل هدف ، فإن البعض الآخر من الجمهور الطلعاوي اعتبروا أن فريقهم لم يحقق طموحات محبيه بأن ينهي الدوري بين المراكز الثلاثة الأولى حيث أصبح من حق هذا الجمهور أن يكون له فريق ينافس على بطولة الدوري ليعيد ذكريات العصر الذهبي لكرة الطليعة عندما  شارك الفريق الطلعاوي في بطولة الأندية العربية وحقق مركز وصيف بطل كأس الجمهورية مرتين فهل يعود و يتكرر هذا العصر الذهبي لكرة الطليعة ؟ وماهي الأفكار المستقبلية حول هذا الموضوع ؟ وما هو رأي مدرب الفريق عن مشوار فريقه في هذا الدوري بشكل عام؟

مركز طبيعي

مدرب الفريق الطلعاوي الكابتن فراس قاشوش قال:أعتقد أن مركزنا السادس في لائحة ترتيب الدوري هو مركز طبيعي لفريقنا بل هو مركز جيد برأيي الشخصي مقارنة مع ما عاناه الفريق من سوء النتائج في بعض المباريات في بداية الدوري مع أننا ككادر تدريبي للفريق كنا نطمح للأفضل ولكن ظروف وصعوبات حالت دون وتحديدا ضغط مرحلة الاياب.

صحوة متأخرة

وتابع القاشوش: يمكن القول أيضا أن سبب إنهاء فريقنا لمباريات الدوري بمركز متوسط على سلم الترتيب هو الصحوة المتأخرة التي شهدها فريقنا في موضوع النتائج حيث كانت نتائج مباريات مرحلة الاياب أفضل من حصيلة مرحلة الذهاب بشكل عام بالنسبة لفريقنا حيث وصل بنا الأمر بأننا أصبحنا نحاول أن نضع الخطط التدريبية المناسبة

لإبعاد فريقنا عن شبح الهبوط قدر الإمكان عندما تواجد فريقنا في مركز متأخر لعدة مرات في الدوري المنصرم ولكن استطعنا تحسين النتائج في مرحلة الاياب وإدخال فريقنا في المنطقة الآمنة على سلم الترتيب وكمدرب للفريق بشكل عام راض على نتائج  فريقي في هذا الدوري مقارنة مع الإمكانيات العامة للفريق.

رؤية مستقبلية

وعن مستقبل الفريق الطلعاوي في الأيام القادمة أجابنا: سيكون لي جلسة قريبة مع إدارة النادي في الأيام القادمة وفي حال تم الاتفاق على استمراري كمدرب للفريق للموسم القادم فإنني سأطرح رؤية مستقبلية للفريق بشكل عام وأهمها المحافظة على اللاعبين الشباب من أبناء النادي الذين اثبتوا وجودهم وبجدارة مع فريق الرجال في هذا الدوري.

المزيد..
آخر الأخبار