السكافي حافي والحايك عريان

أعداد كبيرة من الأطفال تتوافد إلى مسبح تشرين وقد وصلت إلى ما يقارب 1200 طفلا وهذا العدد لا يتناسب مع عدد المدربين القليل فيوم أمس شاهدت مدربا يقوم بتدريب 32 طفلا والعدد المثالي للتدريب

والمتعارف عليه هو من 8-12 طفلا وتجاوزا يصل إلى 15 بينما يوجد في كل مجموعة لا يقل عن 20 طفلا وهو عدد كبير لا يتيح للمدرب متابعة الجميع بغض النظر عن كفاءته وخبرته فسيكون تعليم طفل على حساب آخر والسؤال الذي نوجهه لأصحاب الشأن :أين خريجي دورات معلمي السباحة والإنقاذ ولماذا لا يلزمهم الاتحاد بالعمل لصالحه فترة من الزمن فالغاية و الهدف من هذه الدورات اكتساب الخبرة والمعرفة ومن ثم استثمارها لصالح الجميع وليس للفائدة الشخصية فقط كلنا أمل بكم.‏

يا سامعين الصوت‏

هناك تجاوزات في مسبح تشرين يجب تداركها قبل انتشارها بين صفوف المدربين وتصبح كارثة يصعب السيطرة على نتائجها فقد علمت الموقف الرياضي من أهالي بعض الأطفال أن أحد المدربين يأخذ (مصاري) لقاء تدريب أطفال صغار في السن بالرغم من أن إدارة المسبح رفضت تسجيل مثل هذه الأعمار… نأمل السيطرة على هذه الظاهرة السيئة فهي لا تليق بسمعة رياضتنا السورية..‏

كوكتيل في مسبح تشرين‏

عندما دخلنا لمسبح تشرين لم نعرف المدرب من المتدرب وولي الأمر من المشرف فكانت (خبيصة) وحبذا لو كان هناك لباس خاص وموحد لكافة المدربين فإن النظر سيكون أفضل وأروع علما أن المردود الذي يدخل لقاء اشتراك الأطفال قد يصل إلى 400000 2, ليرة سورية ومارح ينكسر الصندوق إذا نقص بضع ليرات…‏

المزيد..