مناقصات وشقاق وتناقض في رياضة الحسكة?!

متى تستفيق رياضة الحسكة من أوهامها المضطربة التي تنساق خلف أحلامها البائسة?! ومتى يستيقظ القائمون عليها ويتوبون توبة نصوحة ويقفون

fiogf49gjkf0d

وقفة مبدأ ومصارحة مع الذات…!! وهل يجد الندم طريقاً إلى أبراجهم العاجية ويفرش أوراقه بعينين مفقوأتين تروي فشل السنين الفائتة لكي يصحو ضميرهم من الغثيان ويبدد اليأس المتراكم ليبني أحلاماً وردية تبعث الثقة في النفس وتفتح صفحات جديدة إلى غد منتظر…!! لقد فشلت واجهة رياضة الحسكة عشرة على عشرة بكل طوابقها وباتت اللعبة الشعبية الأولى كالبعير الأجرب تعاف النفس رؤيتها..!!‏

فمنذ انقضاء قصاص الدوري الذي لم تجن منه كرة الأندية إلا سواد الوجه والخيبة بقي الوضع الإداري معلقاً برسم الانتظار إلى إشعار آخر وخاصة في نادي الجزيرة والجهاد بعد أن ارتأت التنفيذية أن تحلق لإدارة الناديين على الناعم وتزج نفسها في مناقصات تلاءم ذوقها الفضفاض في أخذ ورد وطرق مقفلة لا تعرف الخروج حتى من عنق الزجاجة لتظهر حالة انقسام مكشوفة داخل أروقة الصالة الرياضية إلى ثلاثة فرق كل منها يتنافر ويتناقض مع الآخر ويعزف كل وتر منها على النغم الذي يتماشى وأنانيته الضيقة دون إدراك المصير الذي ينتظر مصير رياضة الناديين لتنتقل المرافعات والاستعراضات الهوائية خارج أسوار تنفيذيتهم إلى جلسات السهر والتسامر على موائد المساء المتخمة برائحة المعسل ونكهة الكابتشينو والوجبات الكاملة الدسم وزج الصفوف للحفاظ على هذه المواقف وكسب أكبر عدد من المؤيدين واللهم نفسي وليكن الطوفان وان كان الفريق الأول من قادة الرياضة قد كسب جولة القامشلي ووضع لمساته النهائية على إدارة الجهاد فإن الفريق الثاني قد وجد نفسه مغبوناً وعقد العزم لشحذ الهمم لكي يجد ضالته في إدارة الجزيرة وليرد الصاع صاعين لنقيضه الأول ويبقى الفريق الثالث يغرد بعزف منفرد وغير راض لما يحصل ويجري من حوله…!!‏

المزيد..