أصبحت لدينا قناعة شبه تامة أن حماس مكتبنا التنفيذي لبعض المشروعات والأفكار الرياضية
التطويرية, يشبه الى حد بعيد مسألة تناول بعض الأشخاص للمنشطات, والمشكلة ليست في تناول المنشطات بل في الأثر الذي تتركه, فالحركة والحيوية التي تدب في الشخص بعد تناولها سرعان ما تبدأ بالزوال إذا لم تتابع بواحدة أخرى, وهكذا هو حماس مكتبنا التنفيذي في بعض القضايا الهامة المتعلقة بتطوير الرياضة, يبدي اهتماماً كلامياً كبيراً وتصميماً مريحاً على معالجته لكن بعد فترة ليست بالطويلة يكتشف الواحد منا أن حماسه الذي تكون مع حماس المكتب التنفيذي وحده الذي بقي وليس هنا شيء آخر, وهناك أمثلة كثيرة وعد فيها اتحادنا الرياضي بمعالجة موضوعات تهم بعض الأمورالهامة, إلا أن إجراءاته وقراراته كانت بطيئة الى حد »الغثيان«.
وهنا نسأل.. ما المنشطات التي يريدها الاتحاد الرياضي العام ليستمر حماسه ونشاطه تجاه هذه الأمور الهامة.
إذا قلنا أن هناك فتوراً في معالجة الأخطاء, فهذا ليس اتهاماً, وإنما مطالبة وتذكيراً بأخطاء ما زالت عنواناً بارزاً في معظم اتحاداتنا الرياضية وربما هناك بعض الحلول المنطقية لتلك الأخطاء تتطلب الكشف عن الكثير من الحقائق وبشكل علني بدلاً من الصمت الذي يمرر الأخطاء .