يشكل اللقاء بين روما وميلان مادة كروية دسمة للصحافة الإيطالية على مر العصور وفي مثل هذا اليوم من عام 2005
كان ميلان الخارج للتو من الدور ربع النهائي لكأس ايطاليا على موعد مع مواجهة ساخنة ضد روما على ملعب الاولمبيكو في العاصمة روما
وكان ميلان متصدراً بثلاث وستين نقطة وهو الرصيد ذاته لجوفنتوس قبل خوض غمار الجولة التاسعة والعشرين وكان كل منهما يبحث عن ثنائية الدوري ودوري الأبطال حيث أوقعت قرعة ربع نهائي الشامبيونز حينها جوفنتوس مع ليفربول وميلان مع جاره الانتر .
جوفنتوس لعب في 19 آذار مع ريجينا وفاز 1/صفر فتحتم على ميلان العودة فائزاً من روما في المباراة الأولى لأحد أساطير روما مدرباً برونو كونتي الذي كان له له دور بارز في الفوز بكأس العالم 1982.
المباراة جاءت حذرة من النادي الزائر وعنيفة من أصحاب الأرض البعيدين في جدول الترتيب فطرد من روما بانوتشي وتوتي والانتصار ذهب لمن يستحقه بهدفي كريسبو وبيرلو من ركلة جزاء.
التنافس استمر بين ميلان واليوفي حتى المرحلة 35 عندما عاد جوفنتوس بكامل النقاط من ملعب سان سيرو، ولكن الأحلام الاوروبية للناديين قوضها ليفربول عندما أبعد جوفنتوس من الدور ربع النهائي وعندما جرد ميلان من تقدمه 3/صفر في النهائي الشهير في اسطنبول فخرج ذاك الموسم صفر اليدين وهو هذا الموسم لم يبق أمامه سوى الدوري.