إلى متى تبقى الصالات الرياضية بدمشق تحت رحمة الصيانة

إنه عام ألعاب القوة… هذا ما تقوله اتحادات الألعاب وممارسوها, فما شهده هذا الموسم من نشاطات لهذه الألعاب

fiogf49gjkf0d

وزيادة عدد الأندية فيها يعد سابقة من نوعه.. فما الأسباب وراء ذلك?. هذا ما أوضحه رئيس مكتب ألعاب القوة الفرعي وسيم تقي الدين حيث قال: بالتعاون والتنسيق مع الأندية وصلتنا اللصيقة معها عملنا على تنفيذ مجمل البطولات السابقة وأضفنا العديد من البطولات كبطولة كأس القائد الخالد لرفع الأثقال التي شهدت مشاركة واسعة ونجاحاً كبيراً لذلك اعتمدناها كبطولة رسمية للأعوام القادمة كما تم إعادة بطولة دمشق الدولية للملاكمة بعد توقفها إضافة لإقامة البطولة الأولى لأندية الأثقال وهذا ما أثار إعجاب الاتحاد فأقرها لتكون بطولة سنوية تدخل في روزنامة الاتحاد.. كما أقيمت دورة نادي النضال لألعاب القوة والتي شهدت مشاركة فريدة وفاعلة من جميع الألعاب.. ومن ناحية التدريب عملنا على إقامة عدة دورات لألعاب القوة في مقر الفرع أهمها دورة تأهيل كوادر ألعاب القوة بمشاركة محاضرين دوليين ودرات مساج.‏

بطولاتنا بالهواء الطلق..‏

لأننا نفتقر إلى الصالات‏

والأهم من كل ذلك أن هذا الموسم شهد بطولات فريدة بتنفيذها حيث أقيمت معظم البطولات في الهواء الطلق والصالات المكشوفة كالمصارعة والجودو وبناء الأجسام والملاكمة وهذا ما ترك فوائد عديدة أهمها… استقطاب أكبر عدد من الجمهور ما يساعد بالتعرف على هذه الألعاب عن قرب.. إضافة لكونها خطوة تشجيعية لجميع الأندية سيما التي لاتمتلك مكاناً يتسع للعبة أو للبطولة إذا أيقنت أن بإمكانها إقامة بطولاتها في ملاعبها المكشوفة . أما البند الأكثر ألماً فهو اكتشافنا بأننا نفتقر كفرع للاتحاد العام للصالات الخاصة بالألعاب رغم ملكنا لها حيث أن أغلب صالات العباسيين مازالت حتى اللحظة »تحت بند الصيانة« ومنها الملاكمة , الأثقال , المصارعة, الجودو, الكاراتيه, وكلها صالات مجهزة بالمرافق العامة وواسعة لدرجة نالت قبول جميع الألعاب ليبقى ما ينقصها اتمام عمليات الصيانة التي بدأت ثم توقفت لأسباب لانعرفها رغم إثارتنا لموضوعها في أكثر من مناسبة وإطلاعنا المعنيين عن حقيقة أمرها.‏

وكما دعم الفرع نشاطات ألعاب القوة كذلك دعمها مادياً وعينياً من خلال تقديم: المكافآت المالية لكل من ساهم في النشاطات وتقديم التجهيزات الكاملة لجميع فرق دمشق وهذا ما ظهر جلياً للعيان في البطولات المركزية لكافة الألعاب كما قدم ألبسة كاملة لجميع الحكام العاملين برفع الأثقال بدمشق على أن تعمم هذه الحالة في الأعوام القادمة وكل ذلك لم يكن لولا دعم رئيس فرع دمشق صلاح رمضان الذي يبدي استجابة سريعة لكل ما من شأنه دعم ألعاب القوة وتطويرها من خلال تأمين متطلباتها ودعمها مادياً والتي كان آخرها تقديم »مايوهات, وعلب صباغ« وهي مواد مكلفة- لجميع لاعبي دمشق الذين شاركوا في بطولة الجمهورية لبناء الأجسام وبطولة الشاطىء التي استضافتها اللاذقية مؤخراً وهذا ما ترك انطباعاً جيداً عن الاجسام الدمشقية التي عادت محملة بأجمل المراكز المتقدمة.‏

المزيد..