حدث في الملاعب العالمية خيبـــة أمـــل إيطاليـــة

يوم الأحد الفائت تعرض المنتخب الإيطالي وجماهيره في شتى بقاع المعمورة لخيبة أمل جراء الخسارة الكبيرة

fiogf49gjkf0d


والمستحقة أمام سحرة السامبا بثلاثة أهداف مقابل لاشيء وبالتالي الخروج من الدور الاول لكأس القارات التي دخلتها إيطاليا مرشحة فوق العادة للعب أدوار متقدمة وتأكد ذلك بعد الفوز على الولايات المتحدة بثلاثة أهداف لهدف بعد أن تقدمت أميركا بهدف.‏


الخسارة أمام مصر كانت بداية ناقوس الخطر الذي ينتظر الأزوري وهذا ما كان.‏


خسارة أي منتخب أمام البرازيل لا تشكل مشكلة أومصيبة كروية في أي زمان ومكان وكثيرة هي المنتخبات التي يرى القائمون عليها أن الخسارة بفارق هدف أمام فناني الكرة تعتبر إنجازاً من وجهة نظرهم ، ولكن خسارة المنتخب الإيطالي أياً كان الخصم والزمان والمكان غير محمودة العواقب فكيف الحال إذا كانت الهزيمة بهذا الحجم، ثم كيف إذا كانت سبباً مباشراً في توديع مسابقة من مسابقات الفيفا، وكيف إذا علمنا أن ملوك الكاتنا شيو تخلوا عن مهاراتهم الدفاعية وتلقوا ثلاثة أهداف في الشوط الاول بل خلال ثماني دقائق وهذا لم يحدث بتاريخ مبارياتهم الرسمية؟؟‏


عندما توج المدرب ليبي بطلاً للعالم دخل لقلب أي مشجع إيطالي دون استئذان واستقالته من تدريب الأزوري تركت غصة لدى كل إيطالي ولذلك كان المدرب دونادوني موضع جدل طوال فترة وجوده لأنه ورث إرثاً ثقيلاً ولم ينعم بجملة مديح من الصحافة الإيطالية رغم وصوله لربع نهائي أمم أوروبا وخروجه على يد البطل بفارق الأهداف.‏


ولذلك عندما عاد ليبي عادت الثقة للاعبين وعاد الوئام للصحافة الإيطالية التي ما زالت ترى فيه بطل العالم وهذا لاغبار عليه وفي الأيام القليلة الفائتة انهالت عليه الانتقادات ولاسيما بعد أن تعرضت إيطاليا للخسارة الأولى أمام منتخب إفريقي، ومن وجهة نظرنا نبين أن كل تلك الانتقادات نقطة في بحر الانتقادات المنتظرة إذا لم تتأهل إيطاليا لكأس العالم أو خروجها من الأدوار الأولى للمونديال القادم.‏


محمود قرقورا‏

المزيد..