مدربــــو الأنديــــة الإنكليزيــــة يُجهــــزون منتخــــب كابيللــــو

يستعد المنتخب الإنكليزي لكرة القدم لخوض نهائيات كأس العالم 2010 المقرر إقامتها في جنوب أفريقيا بعد أن استطاع التأهل للنهائيات بنسبة 95% بتحقيقه الفوز في 6 مباريات متتالية بقيادة المدرب الإيطالي المُحنك فابيو كابيللو..

fiogf49gjkf0d


وتحاول الأندية الإنكليزية التكاتف مع كابيللو لإعادة الهيبة لكرة القدم الإنكليزية والبريطانية على وجه العموم بشراء لاعبين إنكليز أو استبدالهم بآخرين أجانب، مع تقليص عدد الأجانب لتتضح الرؤية أكثر لكابيللو الذي عانى الموسم الماضي أثناء متابعته لمباريات الدوري الإنكليزي، واشتكى من قلة عدد اللاعبين المحليين في مباريات أندية كبرى مثل الآرسنال وليفربول، واقتصرت متابعته على مباريات مانشستر يونايتد ونيو كاسل وتشيلسي وأستون فيلا.‏



مدربو الأندية الإنكليزية قرروا تغيير الوضع الموسم المقبل لمنح مدرب المنتخب الأول فرصة الإطلاع على أكبر عدد من اللاعبين المحليين كي يختار الأفضل بالنسبة له والأكثر جاهزية لتطبيق تكتيكه داخل الملعب على مدار الشهور المتبقية قبل كأس العالم 2010.‏


مساهمات مدربى الأندية الإنكليزية كـ (بينيتيز، فيرغسون، فينغر، ماكليش) بدت واضحة بتحركاتهم في فترة الانتقالات الصيفية الحالية نحو التعاقد مع لاعبين إنكليز لتدعيم صفوف المنتخب الإنكليزي في الوقت المناسب.‏


ويبدو أن علاقة كابيللو بمدربي الأندية الإنكليزية في تحسن، فتركيزهم هذا على اللاعبين الإنكليز ليس له معنى آخر إلا أن (قلبهم على منتخب إنكلترا) وسمعة الدوري الإنكليزي وبالطبع ساعد على إنجاح الأمر حتى الآن علاقتهم بكابيللو.. فقد شوهد المدرب الإيطالي يتحدث كثيراً مع مدربي الأندية سواء في مدرجات الملاعب أو في غرف تبديل الملاعب وحتى على الهواتف النقالة.‏


ونجاح المنتخب الإنكليزي في الفوز بجميع مبارياته في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 ليس من فراغ ،حيث حقق الفريق الفوز برباعية تاريخية في زغرب على حساب رفاق لوكا مودريتش نجم توتنهام والمدرب الطموح بيليتش.‏


واعترف مدرب برمنغهام سيتي أليكس مالكليش بأنه سيتعاون مع مدرب منتخب إنكلترا هذا الموسم باستثمار أمواله في التعاقد مع لاعبين إنكليز متميزين، وبالفعل كان في الموعد بالتعاقد مع حارس مانشستر سيتي (جو هارت) المركون على الدكة بسبب وجود الحارس (الأيرلندي) شاي غيفين!ومن المعروف أن المنتخب الإنكليزي يُعاني الأمرين من ضعف مركز حراسة المرمى منذ اعتزال الأسطورة بيتر شيلتون ، فحتى ديفيد سيمان لم يكن في المستوى وسبق لرونالدينيو أن كسر شوكته على الملأ في مونديال 2002.‏


وتعاقد برمنغهام سيتي مع مدافعان إنكليزيان هما دان سكوت وروجر جونسون، ويحاول الفريق الأزرق الصاعد حديثاً للدوري الإنكليزي الممتاز شراء لاعب وسط وستهام (المركون) لي بويار، وعلى صعيد الاستغناءات قام ماكليش بالاستغناء عن التونسيين راضي جعايدي ومهدي النفطي، وهذا دليل آخر على نواياه. أما مانشستر يونايتد فلا يُريد شراء لاعب جديد في منطقة وسط الملعب ويأمل مدربه فيرغسون أن يستعيد الإنكليزي (أوين هارغريفز) عافيته في شهر تشرين الأول المقبل ويعود للمشاركة بعد تخلصه من الإصابة التي ألمت به قبل عام ونصف العام تقريباً، أما أوين الآخر (مايكل) فقد التحق بالفريق بدلاً من الأرجنتيني كارلوس تيفيز. ويسير ليفربول على نفس النهج بتعاقده مع الظهير الأيسر الإنكليزي (غلين جونسون) وهذا سيؤدي لخروج الإسباني ألفارو أربيلوا القريب جداً من الانضمام لريال مدريد الإسباني. ونادي الآرسنال جدد تعاقده مع الظهير الأيمن الشاب كيران جيبس وسيواصل فينغر اعتماده في الجبهة اليسرى على الشاب ثيو والكوت.مدرب برمنغهام سيتي ماكليش تحدث عن هذه القضية لصحيفة برمنغهام بوست قائلاً: الهدف الرئيسي مما نفعله وتفعله بعض الأندية الأخرى هو تحقيق الإنكليزية على الدوري المحلي. ومدرب مانشستر سيتي الويلزي مارك هيوز ورغم الأموال التي يوفرها له المُلاك الإماراتيون للنادي إلا أنه ينظر على الدوام للاعبين الإنكليز بصرف النظر عن تعاقداته الأخيرة مع روبينيو وإيلانو ثم روكي سانتا كروز وكارلوس تيفيز ، إلا أن أول تعاقداته هذا الموسم كان مع لاعب وسط أستون فيلا الإنكليزي غاريث باري والموسم الماضي تعاقد مع واين بريدج الظهير الإنكليزي الأيسر لتشيلسي كما قدم عروضاً مُغرية للمدافعين الإنكليزيين تيري وليسكوت.ووصل أمر اهتمام الأندية باللاعبين الإنكليز هذا الصيف حرصاً منهم على مصلحة المنتخب الأول بتوجههم لدوري الدرجة الأولى خاصةً إيفرتون ومانشستر يونايتد اللذين تدور بينهما معركة شرسة لشراء مدافع شيفلد يونايتد كيدويل.‏

المزيد..