عـقـوبـــة لابــــد مـنـهـــــــا أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يوم الاربعاء قراراته بشأن سوء السلوك الذي بدر من لاعبي تشلسي بحق حكم مباراته مع برشلونة النرويجي أوفريبو في السادس من الشهر الفائت
في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا والتي انتهت بالتعادل بهدف لهدف وتلك النتيجة اهلت برشلونة ليلعب نهائي الشامبيونز ليغ ثم يتربع على عرش اوروبا والعقوبات هي:
1- تغريم نادي تشلسي بمبلغ مئة ألف دولار.
2- إيقاف المهاجم العاجي دورغبا ست مباريات أوروبية.
3- إيقاف البرتغالي بوسينغوا أربع مباريات أوروبية.
كرة القدم تدعو إلى التآلف والمحبة ، والخروج عن المألوف أمر مرفوض جملة وتفصيلاً في عالم المستديرة واحترام الحكم ركن أساسي من أركان اللعبة ، لكن الكثير من الحكام يكونون سبباً مباشراً في خروج عديد اللاعبين عن طورهم وما زالت الصحافة الهولندية تتحدث عن نهائي 1974 عندما لم يؤمن الحكم الانكليزي تايلور الحماية الكافية للنجم الهولندي كرويف فخرج عن طوره فكان الإنذار بانتظاره وكذلك ما حصل في المباراة موضوع العقوبة حيث بدل الحكم النرويجي خارطة الشامبيونز لموسم 2008/2009 والكثير من المشاهدين الحياديين استفزوا من قبل الحكم فكيف الحال بالنسبة لمشجعي تشلسي عموماً ولاعبيه على وجه الخصوص، ثم كيف السبيل لتهدئة اللاعبين الذين يدغدغ مشاعرهم حلم الفوز باللقب الأروربي الكبير الذي تفتقره خزائن ناديهم والذي يحاولون بكل ما يملكون للوصول إليه إرضاء لغرور مالك النادي والأهم من ذلك: الكثير من الحكام عندما يخطئون في المونديال والبطولات الكبرى يكون طردهم بانتظارهم على عجل فما العقوبة التي صدرت بحق حكم أخطأ حسب وجهة نظر كل من شاهد المباراة؟
لسنا نستنكر العقوبة المتخذة ولكن كنا نتمنى عقوبات معلنة للحكم الذي لم يكن على قدر المسؤولية ،وما دمنا نتحدث عن خطأ تحكيمي نؤكد أن القرار المتخذ من الحكم الانكليزي هاوارد دويب بكأس القارات عندما أعلن عن ركلة ركنية للبرازيل ثم تراجع وأعلن عن ركلة جزاء صحيح مئة بالمئة ما دامت الضربةالركنية لم تلعب والقانون يبيح للحكم التراجع عن قراره ما لم يستأنف اللعب وهذا ما أكده لنا خبير التحكيم الدولي فاروق بوظو.
محمود قرقورا