يعدون بميدالية آسيوية براقة…
إذاً سنراها تلع على حقيقتها عند عودتهم من الدورة المنتظرة فلا يخشوا استخدام إنجازهم لتضخيم أنا
أحدهم فأبطالنا يغرقون بين كثرة الأقوال وقلة الأفعال…
عند عودتهم مقلدين بالمعادن الثمينة سنقول لهم : مبروك فوزكم بأمور كثيرة..
أولها:تخطيهم لحواجز وهمية من الشح المادي أبعدتهم عن المعسكرات والمشاركات القوية الكفيلة بزيادة الاحتكاك.
والثانية: تجاوزهم لتهديدات اتحادهم طيلة فترة معسكرهم بفصلهم إن أفصحت ألسنتهم عن معاناتهم (بشحطة قلم) بينما يحتاج أمر مكافآتهم لعشرات الأقلام الملونة.
والثالثة:لأنهم أثبتوا أن رياضتنا مازالت تحتضن ألعابا استراتيجية مقياسها الميداليات ولا تقنعها المبررات والوعود الخلبية باتت مكشوفة وما من أحد يستطيع هضم التبريرات هذه المرة..
والرابعة:نجحوا بطرق باب الميداليات (قياسا بالمقدمات التي ذهبوا بها إلى الدوحة(فأثبتوا تألق العديد من ألعابنا وحافظوا بذلك على سمعة رياضتنا في محفل دولي كبير…
وحتى تلك اللحظة مساحة زرعها لاعبونا بالأمل وقلوبنا معهم..