يبدو أن مؤتمر اتحاد كرة اليد القادم سوف يكون مغايراً عما سبقه من مؤتمرات
و ذلك لأنه يحمل في طياته مشروعاً جديداً يمكن أن يحدث نقلة نوعية في واقع كرة اليد السورية ومن خلال إصدار نظام احترافي خاص بلعبة كرة اليد ينظم العلاقة التبادلية ما بين الأطراف التي تضمنها اللعبة وبما يحقق تأمين مصالح كافة الجهات ضمن الإمكانيات المتاحة و السيد رياض الحمصي الذي سألناه عن مضمون هذا المشروع و ماذا يتوقع منه أجابنا الإحتراف أصبح حاجة ضرورية للعبة كون كثير من الأندية تقدم تعويضات على شكل مكافأت شهرية و في ظل هذا النظام الجديد تكون الأمور قانونية و نظامية وخاصة بين اللاعب و النادي و الإداري و المدرب لمعرفة ما عليه و ماذا يتوجب منه مع الإشارة هنا إلى أن معظم الأندية تطبق نظام الإحتراف و لكن بشكل مبطن وتحت كثير من المسميات ( مكافأت- تعويضات و غيرها).
لذا أصبحت هذه النقلة ضرورية في العمل الإداري و التنظيمي و تكون عاملاً أساسياً في رفع المستوى الفني لذلك نحن نريد تطبيقه بالشكل الذي يناسب الأندية و ظروفها و نأمل أن يكون له انعكاسات ايجابية و قد استفدنا من أنظمة وتجربة كرة القدم و السلة السورية نحن قدمنا وجهة نظرنا و المؤتمر هو صاحب القرار وأن كان نظام الاحتراف يتوافق مع ظروف وخصوصية كرة اليد السورية و في حال وجود أي ملاحظة سوف يتم مناقشتها و تعديلها مع الجهات المعنية كما ذكرنا بأن احتراف اللاعب الأجنبي غير وارد في لعبة كرة اليد لكن يسمح للاعب السوري بالاحتراف الخارجي. وأضاف مبدأ تعاملنا في هذا الجانب في مسيرة كرة اليد هو محور التشاور مع كافة مفاصل العمل في اللعبة و الاتحاد الرياضي العام لأن هذا الموضوع له الجانب الخصوصي في اللعبة والجانب العمومي في الرياضة السورية لذلك نحن ننتظر أن يكون المستقبل جيداً بالتعاون مع كافة العاملين في اللعبة و لقيادة العمل الرياضي في الاتحاد الرياضي العام للوصول إلى أفضل صيغة لرفع سوية كرة اليد في سورية ??