رياضة القحطانية.. اشراقة تستحق التصفيق..

دحام السلطان-نادي القحطانية واحد من أهم الأندية الريفية الحسكاوية المجتهدة

fiogf49gjkf0d


التي شقت طريقها بسرعة فائقة منذ ولادته في العام 1997 حيث كان للنادي مشاركات عديدة منذ أن أبصر النور في ألعاب كرة القدم و الطاولة و الطائرة و الشطرنج و الكاراتيه والبلياردو..‏


و قبل سبع سنوات من الآن صرف النادي النظر عن المشاركة في اللعبة الشعبية الأولى كرة القدم و ظل الاهتمام منصباً على لعبتي الطاولة والكرة الطائرة اللتين تستحقان التصنيف قياساً على الإنجازات التي تحققت في السنوات الأخيرة هذا أولاًِ و الثاني ضيق يد الإدارة مالياً التي لا تتجاوز مواردها سوى الخمسين ألفاً و هي المعونة التي يمنحها فرع الاتحاد الرياضي سنوياً و منها تسيير هاتين اللعبتين والتي أثمرت بنجاح صعود لعبة كرة الطاولة إلى مصاف أندية الدرجة الأولى قبل سنتين بكافة الفئات وحصل على المركز الأول من دوري الأضواء على بطولة شبلات سورية العام الماضي و المركز الثاني بفئة الأشبال إضافة لتمثيل الفريق لمنتخب المحافظة في كافة البطولات على مستوى القطر و كان آخرها مسكاً في بطولة الواعدين و الواعدات التي أقيمت مؤخراً في اللاذقية و فيها حقق الفريق المراكز الثلاثة الأولى عن جدارة واستحقاق وهذا يعود كله بفضل المتابعة الجادة من قبل رئيس النادي سليمان كورية و جهود المدرب المجتهد جوزيف دنحو كما كان للنادي بصمة في هذه اللعبة على صعيد منتخب الوطن حيث تم استدعاء أكثر من لاعب و لاعبة لتمثيله إلا أن الظروف الاجتماعية الخاصة حالت دون ذلك باستثناء فتاة اللعبة المدللة سيدي يوسف التي حظيت بتمثيل الوطن في البطولة العربية التي أقيمت مؤخراً في قطر و عن لعبة الكرة الطائرة فقد صعدت اللعبة إلى الدرجة الثانية العام الماضي و لا يزال حضورها قوياً في الدوري بكافة الفئات العمرية.‏


وهنا يرى القائمون على رياضة النادي أن النجاح لا يكون بحجم الألعاب الممارسة بل بحضور ما هو موجود منها على أرض الواقع لأن الرياضة بنظرهم ليست كرة قدم و من يراها كذلك فهو بعيد كل البعد عن الرياضة مهما طالت و عرضت القابه الشخصية و تندر حضور أسمه في المنابر و في الخطب الاستعراضية التي أكل الدهر عليها و شرب و التي تحنطت و تخشبت و لا جدوى منها إلا في كتابة المذكرات على طريقة مرايا ياسر العظمة.. و اللبيب من الإشارة يفهم..!!‏

المزيد..