أولمبياد شطرنجنا خارج الطموح
نتائج مخيبة للآمال حققها منتخبنا الوطني للناشئين في الأولمبياد العالمي
للشطرنج الذي انتهى مؤخراً في مدينة مرسين التركية وبمشاركة عالمية واسعة هي روسيا, الهند, أذربيجان, الفلبين, جورجيا, أرمينا, سلوفاكيا, انكلترا, سويسرا, اليونان, سيريلانكا, البوسنة والهرسك, جنوب إفريقيا, ألبانيا, كينيا, استراليا, سورية وتركيا ب¯ 8 فرق أي حل فريقنا بالمركز 20 من أصل 26 فريقاً, وكانت نتائجه مايلي:
1- سورية * تركية c (1-3)
2- سورية* سيريلانكا (1-3)
3- سورية * استراليا (1,5- 2,5)
4- سورية * كينيا (3-1)
5- سورية * جنوب إفريقيا (3,5*0,5)
6- سورية- تركيا مرسين (1,5*2,5)
7- سورية* تركيا (إناث) (1,5*2,5)
8- سورية * البوسنة والهرسك (2-2)
9- سورية * تركيا (0-4)
10- سورية * ألبانيا (3-1)
أي حصل فريقنا على 18 نقطة وحل في المركز 20 من أصل 26 فريقاً مشاركاً في البطولة.
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يسع القائمون على هذه الرياضة في اتحاد الشطرنج بالإسراع إلى وسائل الإعلام والتهافت والتسابق بنقل الخبر والنتيجة كما حدث في الأسبوع الماضي عندما عادت بعثة الشطرنج من الإمارات أثناء مشاركتهم في البطولة العربية تحت العشرين سنة هل يالنتائج التي حققوها هي السبب وأنا على يقين بأن هذه النتائج ليس لهم بها أي علاقة وإنما يعود الفضل إلى اللاعبين وإلى أنديتهم ومدربيهم بالدرجة الأولى.
المفارقة واضحة تماماً هنا أي أننا لم نتعود على قول الحقيقة المهم إظهار الوجه الإيجابي عند تحقيق أي طفرة رياضية أمام الآخرين وأمام الرأي العام الرياضي والتي تؤدي في النهاية إلى تكريس حقيقة واقعة هي أن المصالح الشخصية لدى البعض لا تزال مسيطرة تماماً في عملنا الرياضي ومن الصعب جداً التخلي عنها في ظل الواقع الرياضي المرير الذي تعيشه الرياضة اليوم وفهمكم كفاية.
مالك صقر