أخيراً.. تحركت إدارة برشلونة فتعاقدت مع السويدي الدولي زلاتان إبراهيموفيتش كرد قوي على صفقات كبيرة يجريها فلورنتينو بيريس رئيس نادي ريال
مدريد، لكن هذا التحرك اختلفت عليه الجماهير فمنها من يقول أنه دفعة للأمام ومنها من يقول أخطأ برشلونة…ولهذا كان لا بد من وضع إيجابيات وسلبيات اللاعب في الميزان.
لماذا رحل ؟
رحل زلاتان لسبب واحد وهو أنه يريد دوري الأبطال،وهو يرى أن الإنتر الحالي غير قادر على تحقيق هذه البطولة ولا المضي فيها بعيداً…فرحل زلاتان طمعاً بدوري الأبطال الذي هو الطريق الذهبي إلى الكرة الذهبية وجائزة أفضل لاعب في العالم.
بماذا يتميز؟
اللاعب حر ومبدع وصاحب تسديدات قوية وحلول كثيرة، يمكنك الاعتماد عليه كفريق لوحده وهذا ما كان في الإنتر.
الحرية والرعب
طوال فترة لعب زلاتان مع الإنتر كان له كل الحرية بما يريد، حاول المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو في البداية تقييده لكنه فشل في فرض هذا عليه وخضع لقوة السلطان.وأول ما سيتعرض له زلاتان من اختبار هو قبوله الحرية المقيدة والتي كانت سبباً بإطفاء نجم تييري هنري، فهل يقبل زلاتان إطفاء نجمه؟
ما نذكره أن زلاتان فشل مع مورينيو في 4-3-3، لكن سيكون من التسرع الحكم على فشله مع برشلونة في هذه الخطة لأنه لم يكن هناك ميسي وإنييستا وكزافي في الإنتر…الحكم صعب وعلينا الانتظار.
سياسة تبادل المراكز حل متوقع
يتميز الإنتر بسياسة تبادل المراكز بشكل مستمر، وهو سينجح فيها كثيراً لأنه ببساطة يملك ما لا يملكه إيتو…فهو صانع للأهداف وصاحب كرات خارقة للعادة ويستطيع أن يلعب بشكل ممتاز حتى عندما يتراجع مستوى فريقه.
مهارات ينتظرها عشاق البلوغرانا
إبراهيموفيتش لاعب مهاري ولاعب يحمل فريقاً كاملاً على كاهله، وهذا اللاعب يعشق خلق المساحات ويعشق اللعب الذكي المهاري وهذا ما يجعل برشلونة المكان الأنسب له. وما يتميز به إبرا من مهارات وصنع أهداف وتسديدات قاتلة مفاجئة، يجعله المهاجم الوحيد القادر على خلق إضافة حقيقية لبطل أوروبا وبطل إسبانيا.
ماذا عن السلبيات؟
أخطر ما يأتي مع إبرا هو مزاجيته ومشاكله المستمرة وتكبره الذي يرفضه غوارديولا…لكن شخصية بيب القوية وحلم إبرا في دوري الأبطال قد يساعدان بتخطي هذه السلبية.
يحب إبرا الحفاظ على الكرة معه قليلاً وهذا يختلف عن تكتيك البارسا باللعب السريع ومن اللمسة الأولى عادة، لكن إبرا أعلن أنه يريد الانسجام مع تكتيك برشلونة.
هل سينجح؟
في نهاية الميزان علينا إعطاء حكم عادل لهذا اللاعب، ويعتقد أن ما أظهره بيب غوارديولا من إدارة حكيمة… وما يدفع زلاتان من أحلام قد يكونان معاً أساس النجاح للاعب.