بسـبب مأسـاة 29 آذار.. الفيفا يغرّم الاتحاد العاجي وينذر بعقوبات أشد

عليها ذلك بهدف حثّه على اتّخاذ التدابير اللازمة خلال المباريات المقبلة التي يخوضها منتخب بلاده على أرضه بعد التدافع المأساوي الذي حصل في 29 آذار الماضي على ملعب هوفويه باوني في العاصمة أبيدجان راح ضحيتها (19) شخصاً وجرح ما لايقل عن (132) آخرين خلال مباراة ساحل العاج ومالاوي ضمن التصفيات العالمية والإفريقية . وأعلن الفيفا في بيان أكد فيه أنه خلال مباراة ساحل العاج وبوركينا فاسو التصفيات في 5 ايلول المقبل، ستحدّد سعة الملعب بنحو 20 ألف متفرّج ومن ضمنهم المدعوين، فضلاً عن تكليف جهاز أمني خاص للسهر على منع التجوال في محيط كم من الملعب على أقل تقدير وإقامة حزام أمني على بعد 100 و200 متر لتسهيل دخول المتفرّجين. وأكّد البيان: أن السعة الإجمالية للملعب (34600 متفرّج) لن يتمّ السماح بها في المباريات الأخرى المقبلة إلا في حال تطبيق المعايير التي ذكرت سابقاً في كل من هذه المباريات، ولن يسمح بانطلاق أي مباراة في المستقبل إلا بعد موافقة المسؤول الأمني المكلّف من قبل الفيفا على جميع المعايير المتعلّقة بسلامة وأمن الملعب.وأشار الاتحاد الدولي إلى أنه: في حال تكرار مثل هذا التدافع سيرى نفسه مضطراً إلى فرض عقوبات أكثر قساوة على الاتحاد العاجي لكرة القدم. من جهةٍ أخرى أعلن الاتحاد الدولي وبشكلٍ مستقل عن قرار العقوبة، أنه قرّر تقديم مساعدة بقيمة 66 ألف يورو لمساعدة عائلات الضحايا .‏