> أستغفر الله العظيم لي ولكم أعزاءنا القراء ونتوب إليه من الذنب الذي نقترفه يوميا وهو تسجيل امتعاضنا من الواقع الرياضي السوري،
فالرياضة السورية بشكل عام وكرة القدم منها بشكل خاص في أحسن حالاتها وكل من لا يرى ذلك فهو أعمى!؟
> على شريط أخبار قناة الكأس الرياضية قرأنا خبرا يقول: اتحاد الكرة السوري يقيل أمين سره محي الدين دولة وذلك مساء يوم الثلاثاء الماضي، فاتصل أحد الزملاء بالدولة مستوضحا عن الأمر فنفى الأخير الخبر وأوضح أنه تحدث بحضرة مدير أحد المواقع الالكترونية عن نيته بالاستقالة من أمانة سر الاتحاد وليس من عضويته فنشر الخبر في موقعه بالطريقة التي اقتبست منها القناة المذكورة خبرها!
> في هذا الوقت من السنة حيث تقل الأحداث الرياضية العالمية الهامة وتكاد تقتصر على حركة تنقلات اللاعبين بين الأندية الكبيرة تحاول بعض الشاشات العربية افتعال الأحداث لجذب المشاهد لها (وهذا من حقها شرط ألا تحضر المبالغة، أما عندنا فيغيب الخبر الرياضي عن الشريط الأزرق أسفل شاشتنا معظم الأحيان وإن حضر اقتصر على خبر يتكرر لساعات طويلة!
> نتابع أخبار نجومنا في الغربة، ونفرح كثيرا عندما يسجل أحدهم هدفا أو يساهم الاخر بفوز فريقه لأنهم سفراء متنقلون للكرة السورية وأسأل: لولا بعض المواقع الالكترونية وجرائدنا الرياضية من يعرف عن هؤلاء النجوم شيئا؟
> نعم هي دعوة جديدة لن تمل لوجود قناة رياضية متخصصة تتابع النشاط الرياضي المحلي وأخبار لاعبينا في الغربة ولا يتركنا حائرين على رصيف الانتظار.
> يقولون: من اتكل على زاد غيره طال جوعه،وحسبنا الله في رياضتنا ونعم الوكيل…
غـــانــــــم محــمــــــــــد