بعد انتهاء مرحلة الذهاب لدوري السيدات بكرة اليد كان لابد من وقفة مع بعض المعنيين بنظرة تحليلية لمستوى الفرق المشاركة.
البداية كانت مع أمين سر الاتحاد سليم دعاس والذي قال: يمكن أن تقسم المرحلة إلى ثلاث مستويات الأولى تضم أندية الشرطة والاتحادو الكرامة والثانية تضم الدريكيش والنبك وقاسيون والثالثة بقية الفرق عموماً لم يظهر تطوراً كبيراً على مستوى الأندية والمباريات متوسطة المستوى ومعظمها كانت من طابقين وسبب تدني المستوى يعود لابتعاد اللاعبات الأساسيات عن الفرق وفي مرحلة الإياب نأمل أن يرتفع المستوى بشكل يليق بكرة اليد السورية وأخص بالذكر أندية محردة والكرامة وشبيبة الحسكة.
فاديا شحادة مشرفة اللعبة الأنثوية وعضو الاتحاد قالت:
بشكل عام طغت الوجوه الشابة على مختلف الفرق في مرحلة الذهاب وذلك لغياب اللاعبات المخضرمات لمعظم الأندية واللاعبات أثبتن جدارتهن وأعطين مؤشراً إيجابياً في مستواهن مثل نادي الدريكيش والعربي والكرامة.
وبنات محردة تذيلن لائحة الترتيب بسبب عدم التزام اللاعبات الأساسيات مما اضطره لمتابعة الدوري بفريق الناشئات ونادي قاسيون الوحيد الذي أظهر تقدماً ملحوظاً وبالرغم من تدني المستوى الفني فإن بطل مرحلة الذهاب لم يتحدد إلا في المباراة الأخيرة بين الشرطة والاتحاد ونادي حطين أول مشاركة كان مقبول وأفضل المباريات وأقواها كانت ما بين بنات الدريكيش وبنات الكرامة وبين الدريكيش والنبك أيضاً.
الحكم الدولي أكرم حاج علي قال: التجربة الجديدة التي أقدم عليها اتحاد اللعبة بالسماح لمنتخب النادي المشاركة في الدوري فهي تجربة جيدة حيث أتاحت الفرصة للاعبات الناشئات بالمشاركة ولا بأس من اعطاء البنات فرصة في مجال التحكيم وهذا ممكن.
رياض الحمصي رئيس لجنة الحكام قال: خلال مرحلة الذهاب لوحظ بعض التطور على فريق قاسيون وفريق الدريكيش والاتحاد إضافة إلى نادي العربي الذي قدم مباريات جيدة أمام الاتحاد والدريكيش أما فريق الكرامة فكان متوقع له أن يكون أفضل لكن أحجام بعض اللاعبات عن المشاركة وبعض الأمور الخاصة بالنادي أدت إلى تراجع مستواه عن العام السابق.
أما فريق محردة فهو أكبر الخاسرين لسمعته الفنية التي كان يتمتع بها في السابق ولكن عدم التزام اللاعبات أدى إلى تراجعه.