كانت رياضة شطرنج محافظة حلب متفوقة على أقرانها في السابق وحصلت على العديد من الالقاب فما هي الاسباب التي أدت إلى تراجعها?
الإداري عدنان أيوبي تحدث موضحاً واقع اللعبة قائلاً لايوجد اهتمام بالقواعد في محافظة حلب برياضة
الشطرنج وحتى مجرد صالة لتمارس عليها التمارين والتدريبات غير موجودة بالاضافة إلى ذلك عدم اهتمام الأندية بهذه اللعبة فهي مقصرة بحقها أسوة ببقية الألعاب الثانية والذين يهتمون بها هم قلائل جداً ويعدون على الأصابع أمثال السيد علال زين الدين الذي له الفضل الكبير في استمرار اللعبة في النادي مع جهود رئيس النادي عمر كيالي الذي يسعى لدعمها حسب الامكانات المتاحة له وخاصة في البطولات الرسمية.
أما مايخص اللجنة الفنية فهي مقصرة بكل شيء من ناحية البلاغات الواردة من اتحاد اللعبة بخصوص موعد البطولات والمشاركات مؤكداً أنه يتم تجميع اللاعبين واعلامهم بذلك من خلال القهاوي ولكلام السيد عدنان اللعبة بحاجة إلى تغيير كوادرها لغياب دورها الفعال في تطوير اللعبة كان ممكناً لهذه اللجنة الفنية أن تؤثر على الأندية وتوجيه المهتمين بها من خلال تأمين متطلبات اللعبة واللاعبين مع العلم أن معظم اللاعبين يسافرون على حسابهم الخاص.
ومن جانب آخر أكد اللاعب الاستاذ محمد كمال الناشد قائلاً:
الاتحاد السابق والادارة السابقة في نادي الاتحاد كانت غير مهتمة برياضة الشطرنج ولكن منذ عامين أي بعد تغيير الادارة ووجود رئيس الإدارة الدكتور عمر كيالي والمشرف على الالعاب الفردية علال زين الدين يهتم بها وخاصة لعبة الشطرنج وحصولنا على بطولة الدوري والكأس هذا يدل على أن اللاعبين أصبحوا يحاولون تحقيق نتائج نتيجة الاهتمام من إدارة النادي أما بالنسبة لاتحاد اللعبة يحاول أن يطور اللعبة ويكون لديه فريق رديف للمستقبل لهذا يجب الاهتمام بالفئات العمرية الصغيرة ضمن الامكانيات وحسب المعطيات الموجودة لابد من تقديم المدربين المختصين وتكثيف الدورات والمشاركات الخارجية لزيادة فرص الاحتكاك علماً لدينا الخامات الجيدة والمتميزة والشطرنج لعبة فكرية والفكر ليس محدوداً.