ما زالت الأموال تضخ بسخاء في نادي مانشستر ستي حيث لا حدود للأموال التي يطلبها المدرب مارك هيوز للتعاقد مع من يشاء من اللاعبين بهدف جعل الفريق ركناً أساسياً من أركان الكرة الإنكليزية ثم الأوروبية..
فوجود روبينيو وإيرلند وإيلانو وريتشارد دان ومايكل ريتشاردز وبيلامي ورايت فيليبس والحارس غيفن ثم قدوم غاريث باري وسانتا كروز وأخيراً تيفيز والطمع بقدوم جون تيري وصامويل أيتو وأديبايور كلها أسماء قادرة على تغيير خارطة الكرة الإنكليزية وفرض هيمنة السيتزنز على القارة الأوروبية…
في الموسم الماضي راهن الكثيرون على اختراق تلاميذ ماراك هيوز جدران الرباعي الكبير الذي نادراً ما اخترق في الألفية الثالثة منذ أن حول المالك ابراهيمو فيتيش نادي البلوز لقوة عظمى في العالم وليس في إنكلترا وأوروبا، ولكن حساب الحقل لم يتطابق مع حساب البيدر إذا احتل مانشستر ستي مركزاً متأخراً بفعل خسارات بالجملة على مرأى من الجماهير التي توسمت خيراً قبل بداية الموسم.
والآن التفاؤل ازداد والمعنويات ارتفعت والآمال والطموحات كبرت والنجوم اللامعة حضرت وللفوز بالبطولات الصحافة توقعت فهل تصدق التكهنات هذه المرة؟
في الموسم الماضي صبر أصحاب الشأن كثيراً على المدرب رغم أن بوادر الإقالة لاحت أكثر من مرة لكن التعثر هذه المرة يعني الإقالة ولا سيما أن جميع مطالبه أصبحت قيد التحقيق .
مدرب ليفربول بينيتيز يرى أن الأموال ليست شرطاً لتكوين فريق بطولات وبهذا يناقض المدرب نفسه الذي اشتكى أكثر من مرة بقلة الأموال بين يديه وانتقد مدرب الليفر اللاعب غاريث باري الذي فضل أموال المان ستي على شهرة ليفربول القادر على إنجاح اللاعب أكثر من وجهة نظر المدرب ومدرب مانشستر ستي رد بأن فريقه عنده الأرضية الخصبة لتحقيق النجاح واختراق الرباعي الكبير مانشستر يونايتد وليفربول وتشلسي وأرسنال.
ما نراه أن مانشستر يونايتد يبقى قوياً بما فيه الكفاية للمنافسة على اللقب وليفربول أصبح قوياً أكثر من ذي قبل وتشلسي يبقى نادياً مرعباً بربانه الجديد وإذا كتب لمانشستر ستي كسر حاجز الرباعي الكبير فسيكون أرسنال هو الضحية ولا سيما إذا استمر فينغر ببيع الكبار وخصوصاً أديبايور وفابريغاس وما أقرب ما يأتي.
محمود قرقورا