رماية الساحل تنتظر صالة!

السيد محمد عيسى عضو اتحاد الرماية والمشرف على هذه اللعبة في طرطوس واللاذقية في حديث له للموقف الرياضي يتكلم عن واقع الرماية في الساحل السوري اسباب اهمالها ورعايتها وكيفية النهوض بها قائلاً: منذ عشر سنوات ونحن نطالب بدعم هذه اللعبة من خلال اقامة ناد للرماية في الساحل السوري يوجد فيه صالات متنوعة ومتطورة تستقطب كافة العاب الرماية وفيها بشكل خاص صالة مركزية لرماية البندقية والمسدس ضغط هواء يتيح من خلالها تدريب وتمرين الرماة وتأهيلهم وصقلهم ومن ثم زجهم في المنتخبات الوطنية بما يشكل رديفاً للمنتخب الوطني المدني ونستطيع بعد اقامة هذه الصالات استضافة البطولات العربية والدولية التي نطمح اليها جميعاً وهل يعقل ان لا نجد على مساحة سورية سوى صالة واحدة في دمشق بنادي شبعا وهذا لا يكفي لعشاق اللعبة ومتابعيها في بلدنا يا احباء الرياضة والرياضيين.

fiogf49gjkf0d


صالة تحت المدرجات‏


وعند سؤالنا عيسى عن صالة الرماية وكيفية التدريب بها في طرطوس قال: ان كل الموجود في هذه المحافظة عبارة عن صالة صغيرة لرماية الهواء تحت المدرجات وهي ليست نظامية ولا يمكن الاستضافة فيها سوى فريق المحافظة فقط لانها لا تتسع لاكثر من فريق واحد ونأمل ان يصل صوتنا عبر صفحات الموقف الرياضي التي تهتم بهذه اللعبة دون غيرها من الوسائل الاعلامية الاخرى الى المسؤولين عن الرياضة السورية في الاتحاد الرياضي العام وهناك في مركز القرار يوجد اكثر من مقترح ودراسة فنية وعلمية في امكانية وجود صالة في الساحل السوري التجمع الغربي وقد شرحنا اكثر من مرة اهمية هذه الصالة ولكن حتى الآن لم نحصل على اية اجابة سوى التريث الى حين وجود الامكانات اللازمة وعلى الموجود وهو المراسلات المستمرة دون غيرها.‏


كيف تنظر الى تعاون فرع الاتحاد الرياضي بطرطوس معكم بهذا الطرح للموقف اجاب عيسى ان ما قدمه فرع الاتحاد الرياضي العام والقائمين عليه لا يتعد عن التوجيه فقط الى جانب اعداد الكتب ودراستها وان ما نأمله هو مساعدة ورعاية الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية في هذه المحافظة والعمل على تشجيع الرياضة السورية في كافة الالعاب بالشكل اللائق كما هو الحال في الدول الاخرى الشقيقة والصديقة.‏


وعن التجهيزات الموجودة لديهم قال: ان كل التجهيزات من ادوات وسلاح موجودة باستثناء البناء وعندما نطالب باقامة بناء المكتب التنفيذي يحملها الى وزارة الادارة المحلية التي تقوم على ادارة المنشآت الرياضية بشكل خطأ وبالتالي يكون المكتب التنفيذي لم يلق نافذة فحسب بل ابواب مفتوحة يستطيع التهرب من مسؤولياته من خلالها فبات العذر لديهم بان المسؤولية هنا تقع على عاتق وزارة الادارة المحلية صحيحة, ونسأل هنا ما ادرى الادارة المحلية بالرياضة والرياضيين ومتطلباتهم بدءاً من الكرسي على المدرج وانتهاءاً بالميدالية والدورة والمشاركة ونوعيتها وكيفية التجهيز لها وهذا كله يحتاج الى اكفاء مختصين لديهم معرفة كبيرة بالرياضة او ان نظرنا الى هذا القرار نستطيع ان نصفه ليس بالتبعية فحسب بل بالهروب من المسؤولية ان صح التعبير هنا لان هذا يحتاج الى تأجيل اطر محددة من الناحية الرياضية لكافة الالعاب قادرين على ادارة القرار الرياضي الصحيح والنافذ بما يساعد على تصحيح العمل الرياضي بكل جوانبه ومنه الرماية.‏


ومن جهة اخرى كنا قد قدمنا في مداخلتنا في مؤتمر اللعبة وطلبنا فيها فتح مراكز نوعية في رماية الهواء تتدخل فيها ادارة الدوائر الرياضية في مديريات التربية بالمحافظات وتقوم على ادارتها وتجهيزها بشكل جيد اسوة بكافة الالعاب ومع العلم كنا قد وضحنا من خلال هذه المداخلة على اهمية هذه المراكز وما تقدمه للرياضة في بلدنا ولكن للاسف مازال القرار في ادراج وزارة التربية قيد الدراسة والتدقيق وبالتالي ينظر الى الرياضة المدرسية نظرة هامشية مع العلم تعتبر هذه الرياضة القاعدة الاساسية في انطلاق الرياضة السورية هذا اذا بنيت على اسس متينة ومتطورة وبمساعدة الاهل واقناع اولادهم على ممارسة الهواية التي يحبونها نكون قد بنينا وعلينا البنيان الرياضي.‏

المزيد..