رشاد: هكذا تمتد يدكم للعالمية!
المدرب من اهم الشخصيات الموجودة في مجال لعبة كرة اليد اذا كان جيداً فسوف يخرج لاعبين جيدين على مستوى عال والعكس صحيح وكرة اليد
|
|
السورية عندها الامكانية تحقق افضل ما حققت حتى الآن بكثير والمدرب والمحاضر الدولي المصري عفت رشاد يتحدث للموقف الرياضي عن اهمية الدورة الاولمبية للمدربين التي ينظمها الاتحاد العربي السوري لكرة اليد بالتعاون مع اللجنة الاولمبية السورية واللجنة الاولمبية الدولية تحت اشراف الاتحاد الدولي لكرة اليد فتحدث قائلاً:
كلفت من قبل الاتحاد الدولي بكرة اليد لالقاء المحاضرات في القطر العربي السوري الشقيق وكانت سعادتي بالغة لان لي فيها ذكريات جميلة جداً منذ عام 1968 و 1969 و 1970 عندما كنت لاعباً في منتخب مصروقبل ان اتي اجريت عدة اتصالات مع الاتحاد السوري وقد قدم لي جميع التسهيلات لانجاح هذه الدورة ودورة التضامن الاولمبي على مستوى دولي والاتحاد السوري كان قد وضع شروطاً لمن عليه ان يحضر من المدربين في الفئة الاولى طبقاً للشروط التي حددها الاتحاد السوري حيث بلغ عدد الدارسين 23 دارساً ولن تعطى الشهادة الا للدارس الذي يجتاز الامتحان 75 % عملي وحقق نسبة الحضور 95 % علماً كان الاتحاد السوري قد سمح لسبع دارسين كمستمعين والاستفادة من هذه المحاضرات وبلغت عدد الساعات الدراسية 72 ساعة على مدار عشرة ايام مكثفة غطت جميع الجوانب الخاصة باللعبة فيما يتعلق بعلم التدريب واصابات الملاعب والشهادة تعتبر هذه الدورة اول دراسة تكون مكثفة وتكون الاستفادة فيها جيدةجداً اي استطعنا ان نضع النقاط على الحروف والمفاهيم كانت مختلفة وغريبة بعض الشيء عن بعض الدارسين بالنسبة للدفاع وطرق الدفاع وحالات الهجوم وحراس المرمى وغيرها من الامور الهامة.
ما هو رأيك اليوم بواقع كرة اليد السورية اليوم ومستقبلاً?
كرة اليد السورية عندها الامكانية ان تحقق افضل ما حققت في السنوات السابقة وذلك من خلال الاهتمام بالمدرب بالدرجة الاولى ضلع مهم وهام جداً وبالحكام واللاعبين المدرب اذا كان على مستوى عالي من الكفاءة والفهم وبعد النظر في التطبيقات العملية والنظرية وسيخرج اجيال واعية تفهم معنى كرة اليد بشكل صحيح وعلى حقيقتها لان لاعب اليوم بعد سنوات قليلة سنشاهده مدرباً اذا تعلم صح وآخذ المعلومات صح سيؤديها صح لهذا اقول المدرب من اهم الشخصيات في مجال لعبة كرة اليد والقطر العربي السوري الشقيق من خلال المواقع الجغرافي والمساحة الواسعة من وجهة نظري يقدر ان يصل الى العالمية مثل ما وصلت مصر ومصر لم تصل الا من خلال الانفتاح الدولي الذي يحتاج الى الاحتكاك بصورة مستمرة وخاصة مع الدول الاوروبية الموقع الجغرافي السوري افضل من الموقع الجغرافي المصري في مصر اذا اردنا ان نسافر لازم نركب الطيارة ونجتاز ابحاراً اما في سورية يمكن بالسيارة ان تصل الى معظم الدول الاوروبية مثل المانيا ورومانيا التشيك بلغاريا بولندا هولندا وجميع هذه الدول متقدمة في لعبة كرة اليد كما ذكرت في سورية لا تحتاج سوى الى سيارة وحتى الفنادق يجب ام تكون غير مكلفة المفروض على المنتخب ان يلعب في السنة من 35 الى 45 مباراة دولية ودية من اجل الاحتكاك مع الدول الاوروبية بغض النظر عن النتيجة في البداية مصر كانت المانيا تفوز علينا بنتيجة كبيرة جداً واليوم نكسب المانيا وعلى جميع المستويات والفئات العمرية وهذا لم يأت في يوم وليلة يحتاج الى سنوات كل شيء يمشي بخطوات يجب ان نبدأ الخطوة الاولى بالاحتكاك الدولي في سورية وانا متأكد ان النمط الجسماني للشخصية السورية طويلة وهذا شيء مهم جداً في لعبة كرة اليد.لابد من اجراء مسح شامل وكامل للمدارس السورية ويتم انتقاء العناصر المميزة لادخالها في لعبة كرة اليد السورية ولديكم الخامات الجيدة.
بطاقة
عفت رشاد شاكر عمري 57 عاماً لاعبة في منتخب مصر من عام 1963 حتى 1972 وعلاقة بكرة حوالي 44 سنة – مدرب ومحاضر في الاكاديمية الاولمبية المصرية ورئيس لجنة المدربين والحكام بكرة اليد المصرية ورئيس المشروع القومي في الاتحاد المصري ومحاضر في الاتحاد الدولي وعضو لجنة المدربين في الاتحاد العربي بكرة اليد.