يشعر المتابع للرياضة ان المعسكرات والاحتكاك مع الاخرين هو كل شيء بالنسبة لنا في صناعة الرياضيين الابطال على المستوى العربي والدولي وهم لا يعرفون ان هناك جوانب كثيرة مهملة تماماً وانها تساعد الرياضي في لعبة ما على تحقيق افضل النتائج باقل كلفة ومدة من الزمن في حال التأقلم مع الاجواء المحيطة به والتفاعل معها وان المعسكر الذي يقيمه نادي العين الاماراتي للرماية بالاشتراك مع الرماة السوريين في نادي شبعا ليس فقط بقصد الاحتكاك بل هناك عوامل كثيرة لها دور كبير في نجاح هذه المعسكرات وان عامل الجو كان السبب الاساسي والاهم في اقامة هذا المعسكر في سورية هذا ما صرح به للموقف الرياضي معظم افراد البعثة الاماراتية في نادي العين للرماية في نادي شبعا وبعد السؤال عن اهمية هذا المعسكر للرامي العربي والسوري والاماراتي بشكل خاص وهنا تعالوا نستمع الى ما قاله الاشقاء للموقف الرياضي عن اهمية الاحتكاك وتوفير الاجواء المناسبة والتأقلم معها قبل الدخول في اية بطولة دولية او عربية.
اراء وانطباعات
لاعبون: عبد الرحمن محمد المرشدي رامي بندقية ضغط هواء حاصل على بطولة الخليج الذهبية التي اقيمت مؤخراً في نادي العين للرماية في الامارات العربية المتحدة ومحطم الرقم العربي في رماية البندقية وحصل على نقاط قدرها 584 وعن اهمية هذا المعسكر قال للموقف الرياضي المرشدي: نحن في هذا الجو الهادئ والمناخ الدافئ والمناسب للرامي نستطيع ان نرتقي ونتطور اكثر لان العوامل الخارجية الطبيعية منها تلعب دوار كبيار في التركيز وانضباط النفس وتحقيق افضل النتائج خلال الجولات الثلاث في الرماية والدخول الى الفاينل ضمن الستة الاوائل هذا بالاضافة الى الفائدة الكبيرة من الاحتكاك مع الفرق الاخرى في زيادة الخبرة والتعرف اكثر على قانون اللعبة وشروطها ونركز هنا على الأخطاء ونستفيد منها والى جانب ذلك يستطيع الرامي من كسر حاجز الخوف المصطنع والتخلص منه عند منافسة الاخر وان عدد المشاركات التي يشارك فيها الرامي كان عددها كما قال لنا المرشدي تتجاوز السبعة هذا بالاضافة الى المعسكرات المتتالية في الدول التي تتميز فيها الرماية لذا نأمل من القيادة الرياضية عندكم الاهتمام بالرماية وايلائها الرعاية الكافية وخاصة دفع الرماة الى المشاركة الدائمة في البطولات العربية والدولية لانه منها خلالها يتطور وتعبير ذلك يبقى الرامي يعيش في حلم دائم في التطوير ورفع المستوى.
اما عن التجهيزات في حقول الرماية بنادي شبعا قال: بالنسبة للبنادق انها جيدة وتعمل بشكل كامل وتلبي الطموح اما بالنسبة للميادين اي الحقول فهي بحاجة الى تطوير وتحديث وخاصة تركيب كمبيوترات تساعد الرامي على التركيز ومعرفة النتيجة وكيفية معالجة الاخطاء في حال وقوعها وبالمقابل لديكم مدربين غيورين واكفاء ويعملون بشكل جيد وهذا ما شاهدناه وان ما يعطيه المدرب الوطني لبلده اكثر بكثير في حال وجود الخبرة القوية من المدرب الاجنبي.
خالد مال الله: كذلك رام للبندقية ضغط هواء حامل فضية العرب في البطولة العربية العسكرية في مصر والحاصل على برونزيتين في الرماية عن بعد 300 م بندقية كنر عسكرية.
وعن اهمية هذا المعسكر صرح للموقف قائلاً: ان هذا المعسكر يخلق جوا مناسبا للرامي ويتمكن من خلاله تحقيق افضل النتائج طبعاً على المستويين العربي والدولي. وان الجو عندكم في سورية مناسب للرامية على غرار ما هو موجود في الامارات العربية الرطوبة الزائدة والحرارة المرتفعة بشكل دائم وهذا لا يساعد الرامي في بعض الاحيان الى الارتقاء وتحقيق النتائج التي نطمح اليها في الامارات وخاصة نحن الان على موعد في بطولة غرب اسيا وهذا هو السبب الاساسي الى انتقاء سورية كمكان لاقامة هكذا معسكر ولمدة 15 يوماً على الاقل.
وما شاهدناه عندكم يدحض كل الاقاويل التي سمعنا ولم نشاهد سوى كرم الضيافة السورية المعروف عنها الكثير والامن والامان والاستقرار الذي ينعم به الشعب السوري على الرغم من الضغوط التي يتعرض لها.
وكذلك ان وجود الارض الخصبة لهذا المعسكر الا وهو وجود نخبة جيدة من الرماة العسكريين المعروف بكفاءتهم وقدرتهم على تحقيق افضل النتائج في حال الرعاية والدعم الكافي لهم وان ما نطالب به القيادة الرياضية في سورية هو الاهتمام ورعاية الابطال الرياضيين وخاصة في لعبة الرماية لان التكريم بالاضافة الى توفير الاجواء المناسبة تصنع ابطال.
عادل ملدا: رامي مسدس ضغط هواء ان الميادين اي الحقول ليست جاهزة وهي تحتاج الى الكثير من الترميم والصيانة الدورية ولا تصلح لاستقبال اي بطولة عليها عربية او دولية.
رأي مدرب:
المدرب البلغاري لوبن مدرب فريق المسدس ضغط هواء: قال للموقف الرياضي السؤال عن واقع الرماية في نادي شبعا: اولاً: لابد من وضع جداول خاصة بكل رام يتمكن من مراجعة نتائجه بعد كل جولة يقوم فيها على حدة وكذلك لقد وجه ملاحظة بخصوص الفريق الطبي المرافق لاي عمل رياضي وسأل اين هو واين التجهيزات الطبية والطبيب المختص الذي يراقب الرامي عن كثب ويتحقق من وضعه النفسي ويعطيه الارشادات اللازمة عند الضرورة لان في ذلك فائدة للرامي التحضير والاعداد الجيد واللائق هذا بالاضافة الى وجود تعاون مستمر ما بين الرامي والمدرب لان التعاون والتفاهم يشكل عاملا اساسيا في رفع المستوى.
المدرب محمد محمد فهمي: مدرب فريق البندقية ضغط هواء مصري الجنسية وعن اهمية هذا المعسكر قال للموقف الرياضي بالحرف الواحد: المعسكر يعمل على رفع قدرات الرماة وتهيئتهم النفسية والبدنية بشكل جيد للمشاركة في بطولة غرب اسيا ونضع هدفا اساسيا دوماً وهو تحقيق الرامي نجاحاً متواصلاً ومستمراً لان النجاح وباستمرار يعزز الثقة لدى اللاعب في اي حقل رياضي كان وخاصة اننا على ابواب مشاركة قوية تمثل 12 دولة في غرب اسيا وان عدد رماة البندقية ضغط الهواء نتوقع ان يتجاوز الستين رام على الاقل.
وان المنافسة الفردية مفتوحة لجميع الرماة حيث يوجد في كل فريق رام او اثنين يمكنهم الفوز وتحقيق الميدالية ولذلك يكون من الصعب التكهن او التنبوء او التوقع بالنتائج الفردية من جهة اخرى انتهز هذا اللقاء عبر وسائل الاعلام السورية ومنها الموقف الرياضي لتوجيه سؤال الى كل المسؤولين عن الرياضة في الدول العربية الا وهو لماذا لم تدخل لعبة الرماية كمنهج دراسي في كليات التربية البدنية اسوة بالالعاب الاخرى وخاصة يوجد لديها اكاديميات لدراسة الرماية وهي تخرج الان الكثير من الحاصلين على درجات الدكتوراه في علوم الرماية والعابها.
وعن الرماية السورية قال: انها تحتاج الى الكثير من الرعاية والدعم ومنها اولاً: المزيد من الايمان بان الرماية لعبة اساسية للجميع رجال ونساء وشباب وشيوخ واطفال لانها الرياضة الوحيدة التي تمكن الفرد من حماية نفسه في اوقات الشدة والازمات وهناك مثل يقول »لا يقهر شعب رام«.