صالة محردة .. حجارة تدلف!
بعد اعادة تشكيل ادارة جديدة وانتخاب رئيس جديد لها الموقف الرياضي زارت نادي محردة الرياضي للاطلاع على آخر واهم اخبارها بعد وصول السيد وليد الثلث الى رئاسة النادي الذي بدأ في عدة مشاريع واهمها عودة الثقة بين النادي والناس ثانياً فتح صفحات بيضاء وجديدة مع كافة الكوادر التدريبية والادارية واللاعبين وذلك للنهوض مرة اخرى بهذا النادي العريق وخاصة بالرياضة الانثوية وفي بداية الحوار معه قال ابو يوسف اننا في نادي محردة نرحب بالموقف الرياضي صاحبة الجلالة الجميلة بالمعنى والمضمون واجمل واعطر التحيات منا ومن اهالي مدينة محردة الى السيد حسام ضويحي المتابع لنا بالصغيرة والكبيرة وشكراً له على هذا الاهتمام بنا وبالرياضة الريفية اينما كانت وتابع يقول نحن في نادي محردة نعد من اعرق الاندية الريفية ولنا باع طويل بالرياضة وخاصة الانثوية ولدينا ابطال كثر في ميدان كرة الطاولة والسلة واليد والعاب القوى وعلى رأس الهرم اللاعبة العالمية غادة شعاع حاملة الذهب في اميركا.
ولكن في هذه الايام يمر النادي في ظروف صعبة للغاية وخاصة المالية فنحن بحاجة الى دعم مالي كبير لسد الكسر الموجود لدينا لاننا عندما وصلنا الى النادي وجدنا ان هناك كسر مالي بحدود ثلاثين الف ليرة سورية رغم وجود صالة مطعم عائدة للنادي وغير ذلك وحتى هذه الصالة لا تعطي شيئاً واستثمارها فقط 140 الف ليرة سورية سنوياً ونحن بالنادي من خلال مشاركتنا بالنادي في الدوري العام للألعاب المشاركين بها وللفئات الحدود الدنيا من نقل واقامة واجور حكام نحتاج الى حوالى 600 الف ليرة هذا دون المكافآت وغير ذلك واريد ان اقول عبر الموقف الرياضي ان اي نادي يريد ان يحرز نتائج عليه اولاً اراحة اللاعب في كافة النواحي وخاصة المالية وصدقاً نحن في الادارة مع كل الكوادر التدريبية والادارية نعمل بالمجان لاننا في الاساس اولاد النادي ونعشق الرياضة لهذا نعمل فيها دون اي مقابل رغم عدم وجود اي مفرغ بالنادي لاعضو ادارة ولا مدرب ولا عامل حتى…
ونحن نعمل بجهد كبير لدعم النادي و ايجاد خطط عمل تطوير الرياضة بالنادي وايضاً تفعل الحالة الاجتماعية لان الرياضة بالاساس حالة اجتماعية اخلاقية ومن هذا المنطق قررنا اقامة رابطة مشجعين بالنادي وقد ظهرت هذه الفكرة وبعد المناقشة خرجت للنور وفعلاً قد عقدت هذه الرابطة اول اجتماع لها يوم الاربعاء الماضي وتضم هذه الرابطة – رجال اعمال – محبين للرياضة وللنادي و متطوعين للعمل بالنادي.
وقد اقام نادي محردة دعوة عشاء في صالة مطعم النادي حضرها حوالي 80 شخص يمثلون كافة الفعاليات الاقتصادية بالمدينة وذلك لدعم النادي ووضعهم في صورة الامور الحقيقية التي تخص الرياضة وحالة اللاعبين واللاعبات وقد اكد جميع الحاضرين في هذا الحفل على انهم مستعدون لتقديم كافة اشكال الدعم المادي والمعنوي واكد لنا ان الادارة في محردة سوف تعمل ترشيح او اقتراح اسم احد المشاركين ليكون رئيس هذه الرابطة ونحن بدورنا سوف نعمل على تفعيل الحالة الاجتماعية بالنادي وخاصة انها كانت ضعيفة وذلك لتدعيم الرياضية وحركة الرياضيين.
وعندما طرحنا عليه قصة الصالة الرياضية بمدينة المحردة قال ان الصالة الرياضية هي هاجسنا الاكبر والصالة بالاساس هي صالة مسبقة الصنع وعقدها كان لمدة ستة اشهر والان مضى سنة وستة اشهر ومازالت على الهيكل كما يقال لان شركة الانشاء والبناء هي من اخذ عقد الصالة والحقيقة ان صالة محردة وصالة درعا وسويداء والحجر الاسود كلها اصبحت في الخدمة خلال ستة اشهر لان من اخذ الصالة القطاع الخاص ولكن محردة قطاع عام وها هي حتى الان على الهيكل عبارة عن حجارة فقط قولو لنا من هو المسؤول عن تأخير صالة محردة حتى الآن من هو…?! ولماذا?!
ونحن بالادارة قمنا بزيارة الصالة فوجدنا السقف يرشح ولا ارضية نريد ارضية خشبية وبعد ذلك ذهبنا الى السيد المهندس خليل الخالد محافظ حماة وتحدثنا معه ومع امين فرع الحزب عن الصالة ومباشرة اتصل السيد المحافظ بمتابعة العمل في مشكلة الصالة يومياً من خلال الاتصالات معنا ومع شركة القطاع العام.. وان صالة محردة سوف تعمل على تأمين دخل مادي من خلال استثمار المباريات والمحلات المجاورة لها والشيء الاهم ان كل مباريات النادي تكون على ارض المدنية وبين جمهورنا الذي سوف سيذهب الى صالة في اي مباراة تلعب هناك وتساءل السيد رئيس نادي محردة على المرسوم 7 هدية السيد الرئيس بشار الأسد للرياضة والرياضيين وقال نحن بحاجة لوزارة للشباب والرياضة لحماية الرياضة والشباب والكوادر التدريبية والفنية والادارية وهذه الوزارة هي حاجة هامة وكبيرة وكوادر الرياضة تصبح اجنحة فاعلة بالرياضة السورية والعربية والعالمية وسوف نكمل الحديث معه في الاسبوع القادم.