إذا كانت الإدارة الزرقاء في نادي الفتوة من يغطيها ومن يرش الفستق على حلوها قد وجدت في التعليمات التنظيمية الجديدة الصادرة عن المكتب التنفيذي والتي تفرد مؤتمرا خاصا لحجب الثقة وتجعل المؤتمر السنوي ببنود عادية إذا كان هؤلاء قد تنفسوا لأن إدارتهم لن تطير في المؤتمر السنوي فإن هذا الأمر لا يزعج الباي ابراهيم ياسين كثيرا الذي كان قاد حملة مركزة لاسقاط الإدارة بالتحالف مع المحسوبين على أنور عبد القادر وعلى الفور غير الباي تكتيكه نحو الاجراءات الجديدة وهو يؤكد أن يملك أكثر من مئة عضو من أعضاء النادي ممن يريدون حجب الثقة عن الإدارة وهذا الحجب يسهل حتما..! ولم يشأ السيد سورين كربيت الذي شوهد في دمشق أمس التعليق على موضوع حجب الثقة أو أنه تلقى اتصالات من الباي بهذا الخصوص واكتفى كربيت بالقول: جمهور الفتوة الحقيقي يفصل وأنا ألبس!