لا يبدو السيناريو مكررا ولا تبدو الملامح نفسها مع أن الفارق الزمني يعد بسيطا إلا أن المتغيرات كثيرة على شاشة البث التلفزيوني في الكرة البانياسية (بانياس, المصفاة) فمع أن الموسم الكروي في أوله إلا أن المشهد الأخير مقروء بسلاسة وسهولة.
فعدم التوظيف الجيد للمواهب المتوافرة على ملعب المصفاة وفقدان الحنكة في استخدام الأوراق الرابحة سيضطر وفي نهاية الموسم للبحث عن وقت بدل ضائع سيناريو ومواد وإعداد المدرب أحمد الضايع انتاج إدارة مصفاة بانياس..التي تبنت الموسم الماضي خبرة المدرب يوسف هولة وأهدرتها مع عزم وإصرار هذا المدرب الذي استبسل في أن يجد له مكانا بين الأقوياء وأضاع الآخرون جهوده..واليوم تعمل الإدارة على اعتماد انتقالية العبء المالي شماعة لاغفال مطالب اللاعبين وتأجيل الأحلام الكروية بالصعود واستبدالها بالمشاركة لأجل اليقاء..وليس حال نادي بانياس أفضل من جاره بل يظهر كمعود له اسم عريق لا يحسن عازفوه العزف على اوتاره يظهر نشازا كرويا ينقله ون طرف الجب الى قاعه دون محاولة للصعود والآن انتهى رمضان شهر الخير والبركة ولا زالت الكرة البانياسية صائمة عن رسم بسمة كروية على وجه عشاقها بفتوة تشريع من طيافي للكرة ومنتجيها في بانياس فمتى نفطر نحن شارع الكرة في بانياس على وجبة كروية دسمة..?!
أكيد عندما ينزل عن ظهر للكرة البانياسية بعض المستفيدين بالعتمة!