هل لعبة الرماية في الوسط الرياضي عبارة عن شماعة تضاء عندما تسود العتمة في اروقة الاتحاد الرياضي العام ام هي كالسنون التي تظهر في فصل الربيع عند اخضرار الارض ترفرف اسرابه فوق حقول القمح الاخضر فتلامس سنابله.. ونسأل هنا كيف ينظر اليها من قبل القيادة الرياضية وبعض مكاتبها صاحبة القرار وهل هي تحصيل حاصل تظل على الرف قابعة منتظرة الاجل وعندما يأتي الفرج تحذف كل نشاطاتها والكثير من العابها.
الشواهد في هذا السياق عديدة والامثلة لاتعد ولاتحصى وليس هذا هو موضوعنا وبيت قصيدنا الاول وان كانت له بعض العلاقة ببعض التفاصيل التي غالبا ما تكون فريسة لعناوين كبرى لديها من الشبه على ابتلاع التفاصيل بحيث لاتقدر الجزئيات على الافلات منه, تماما مثلما لا يقدر السمك الصغير على الافلات من السمك الكبير داخل المياه.
الموضوع الذي نود الخوض فيه اليوم في هذا العدد سبق لنا تناوله على مدار السنتين السابقتين ان بعناوينه الرئيسة او ببعض التفصيلات المنضوية تحتها لقد تحدثنا وتحدث غيرنا عن تهميش هذه اللعبة في الوسط الرياضي وعدم ايلائها الاهمية والرعاية الكافية من قبل المكتب التنفيذي التابعة له في الاتحاد الرياضي العام ونسأل هنا ماذا جد في قرار المكتب التنفيذي المختص لاتخاذ بعض القرارات في الغاء اسماء كانت موجودة في قائمة المشاركين ضمن البعثة في غرب اسيا في بعض الالعاب ومنها الرماية كما هو الحال عند ابطال الجمهورية في رماية البندقية ضغط هواء- احمد الحاج ومحمد ابو العينين وفي العاب الرماية الاخرى اديب عيسى وروجيه ضاحي ونسأل هنا فيما يخص كل من احمد الحاج ومحمد ابو العينين وهما مع اللاعب ?? الثالث كانوا يشكلون فريق رماية البندقية ضغط هواء وهم في معسكر دائم منذ شهرين واكثر مع العلم ان ابو العينين هو من الرماة الاساسيين في هذا النوع من الرماية وصل رقمه الان الى 586 كما يقول مدرب المنتخب موفق بنيات وكذلك احمد الحاج رقمه جيد حتى الان اما بالنسبة لروجيه ضاحي لاحاجة هنا الى حذف اسمه لأن المذكور كما يقول اتحاد الرماية بأنه سيشارك على نفقته الخاصة لأنه موجود الان في الامارات العربية ومنها سيسافر الى قطر للمشاركة باسم سورية فهو لا حاجة لكي يشطب اسمه ام لا وهذه ليست اول مرة يسافر روجيه على نفقته.
وهنا تم توجيه السؤال من قبل المقدم احمد الحاج الى رئيس اتحاد الرماية في غرفة الاتحاد بحضور الموقف الرياضي يستفسر فيه عن اسباب الالغاء فكان رد رئيس الاتحاد بأنه لاعلم له بذلك ابدا فقام على الفور باجراء الاتصال بالجهات المعنية في الاتحاد الرياضي العام لمعرفة اسباب الالغاء التي ادت الى شطب بعض الاسماء من لعبة الرماية دون غيرها وكان الرد الذي حصل عليه اتحاد الرماية مؤخرا بأنه لاتوجد اسماء مشطوبة او قد حذفت من الان اما فيما يخص التفريغ اي تفريغ الرماة العسكريين فقد تمت الموافقة عليه من قبل الجهات المعنية وهؤلاء في ادارة الاعداد البدني ويقول الرماة العسكريين نحن مازلنا تحت رحمة ادارة الاعداد والمكتب التنفيذي في الاتحاد الرياضي العام مانود قوله كيف سيتم التحضير والاستعداد للمعسكر الذي سيقام في حقول الرماية بنادي شبعا بدمشق من قبل الاشقاء من الامارات العربية المتحدة بتاريخ 12-28 الجاري اي اليوم السبت سيبدأ المعسكر المشترك مع الرماة الاماراتيين وهم خمسة رماة ثلاثة في رماية المسدس رصاص + ضغط هواء وراميين بندقية رصاص + ضغط هواء مع مدربين +اداري ,وهذا الا يحتاج الى مشاركة نخبة من الرماة السوريين وماذا سيقال لهم لايوجد لدينا رماة وهم على علم مسبق بوجود الرماية الجيدة في سورية وبدورها قامت الموقف الرياضي بتوجيه السؤال الى مدير النادي المذكور السيد علي السالم عن التجهيزات والتحضيرات لهذا المعسكر حيث صرح بأن كل شيء على مايرام وان جميع الحقول جاهزة ومعدة بشكل جيد لهذا المعسكر اما عن واقع العمل بها قال السالم للموقف ان الاشقاء على علم بأن حقولنا يدوية وليست الكترونية كما هو الحال في الحقول الدولية والعربية الحديثة .
-ولقد شكرنائب رئيس الاتحاد السالم الاشقاء في الامارات بمناسبة دعوة نادي العين الاماراتي للرامي سمير عربجي في اقامة معسكر في نادي العين الاماراتي والمشاركة في بطولة دبي للرماية بتاريخ 10/11/2005 وبالمناسبة ان هذه الدعوة على نفقة الاشقاء في الامارات في تذكرة الطائرة ثم دفعها من قبلهم وكانوا قد تعاهدوا بتوفير كافة وسائل الراحة لهذا الرامي من منامة وتنقل وغير ذلك ويتساءل اتحاد الرماية كيف سنبادلهم الاستقبال في سورية ورد هذا الجميل الجواب عند…