رمايتنا تحضر لغرب آسيا في أوقات الفراغ!

سرني ان يهتف الى جريدتنا مستغيثاً, عدد من ابطال الرماية الذي وقع الاختيار عليهم لتدريبهم وتحضيرهم ورفع كفاءتهم وقدرتهم على الفوز وتحقيق افضل النتائج اشتكوا فيه من عدم التنسيق المسبق ما بين اتحاد الرماية وادارة الاعداد البدني في الاتحاد العسكري الرياضي وقالوا على الرغم من قصر المدة التي تفصلهم عن موعد المشاركة في غرب آسيا والتي لا تتعدى الشهر وحتى الآن لم يتم تفريغهم بشكل كامل للتحضير والاستعداد المطلوب لهذا الاستحقاق الدولي وان معظم الوقت الذي يقضونه في التحضير لا يتعدى اوقات الفراغ للرامي اذا جمعناه لا يشكل اكثر من يومين في الاسبوع والعشر ساعات خلال اليومين وخاصة الرماة العسكريين الذي يشكلون العماد والنواة الاساسية لمنتخبات الرماية في المسدس رصاص – والموحد وفيهما يشكل العاملون في القوات المسلحة القسم الاعظم لعناصر المنتخب اذا لم يكن كله منهم على سبيل المثال: محمد الزين – حديج حاتم – ناصر الحسن – فارس عباس – اديب عيسى – هذا بالاضافة الى الجهد الذي يبذله الرامي في الوصول الى نادي شبعا مكان التدريب وهذا يحتاج منهم قطع مسافات طويلة تستغرق وقت كبير وهذا ما ينعكس سلباً على الاداء.

fiogf49gjkf0d


وكان هذا السبب الاساسي في هروب البعض من الالتحاق بالمعسكر والتدريب المتواصل والتخلي عن المنتخب بشكل متواصل امثال الرامي في المسدس المركزي سيزار عمران و و و….‏


وعند سؤال الموقف الرياضي عن اسباب عدم التفريغ والعوائق التي تقف عثرة امامه صرح مدرب المنتخبات في رماية المسدس السيد علي السلام قائلاً نحن منذ عدة اشهر رفعنا الطلب تلو الطلب مطالبين ادارة الاعداد البدني والمسؤول عنها بتفريغ الرماة العسكريين لكي يتسنى لهم التحضير والاستعداد اكثر من ذلك استناداً الى حجم المشاركة والفائدة الكبيرة للرماة بمجملهم في كافة العاب الرماية ومنها التي تستحق الجهد المتواصل في التركيز بغية تحقيق الارقام العربية المشاركة في هذه البطولة وحتى الآن نحن على الوعد من قبل السيد اللواء موفق جمعة مدير الاعداد البدني بالتفريغ وكما يقول سنتخذ القرار بعد ايام قليلة مع العلم ان المسافة اصبحت قصيرة جداً عن موعد غرب آسيا في قطر.‏


لوم وعتب:‏


مديج حاتم بطل الجمهورية في رماية المسدس الموحد لهذا العام حتى الآن وهو بطل الجمهورية لأعوام مضت وان الرقم الذي توصل اليه بعد فترة التدريب هذه يتقارب مع الارقام المتقدمة في الرماية العربية ال وهو 554 من 600 نقطة.‏


للموقف الرياضي قال بعد توجيه عدة اسئلة تتعلق بموقفه من التفريغ ومن يتحمل المسؤولية حتى الآن وهل سيكون لرماتنا نتائج طيبة هناك: ان فرصنا في رماية المسدس الموحد والمركز كبير جداً في تحقيق احدى الميداليات الثلاثة اذ لم يكن الذهب وخاصة في هاتين اللعبتين المقرر المشاركة بهما وهذا ما تفسره النتائج التي تم التوصل اليها من قبل رماتنا في اخر اختبار لنا في نادي شبعا.‏


ولكن من جهة اخرى نوجه اللوم والعتب الاكبر الى اتحاد الرماية ونسأله كان هناك توجها من قبلكم لاقامة معسكر في تونس استناداً الى البروتوكول الموقع ما بين البلدين في تبادل لزيارات واقامة المعسكرات المتبادلة ما بين الرماة في البلدين الشقيقين وكان الاشقاء من نفذوا البروتوكول فيما يخصهم في اقامة معسكر لهم عندنا في الشهر الرابع من هذه السنة.‏


وكان من المفروض اقامة معسكر مماثل في تونس لرماتنا هناك ونسأل هنا الى متى سنظل معلقين على الوعد وهل ستبقى الظروف المادية عثرة دائمة في تحقيق امال الرياضة في سورية ومنها الرماية ومتى ستتوفر وسائل الدعم المادي والمعنوي لها لكي تنهض من كبوتها الطويلة لان هكذا معسكرات لو تمت اقامتها في الموعدا لمحدد كانت ستوفر لنا فرصة للاحتكاك والاستفادة قدر الامكان وتساعد اللاعب على رفع سويته وخلق جو تنافسي في الاستحقاقات الدولية والعربية ونحن لا ينقصنا شيء لاننا نمتلك فريق يضم خيرة الرماة في سورية ولهم بصمات واضحة في المحافل الدولية والعربية كما هو الحال عند الرامي محمد الزين الذي حقق في بطولة تركيا العسكرية السنة الفائتة رقما عربيا جديدا اضيف الى انجازاته وان هذه البطولة لا تقل اهمية عن البطولات السابقة من حيث حجم المشاركة وقوة الدول المشاركة وخاصة قطر ودول غرب آسيا.‏

المزيد..