شهدت ام الالعاب محطات متعددة هذا ا لموسم فيها مايسر وفيها ما يحزن وسنشير الى هذه الامور بايجاز وسرعة ونبدأ من ختام الموسم حيث اكدت اللاعبات علوكعبهن في مضامير ام الالعاب الخارجية والداخلية ورفعن شعار التألق والتقدم والنجاج المستمر رغم صغر سنهن و المستقبل بانتظارهن لكن على اسس علمية وليس بالحماس والاندفاع فقط الاعتراف بتدني مستوى اداء وعطاء المدربين الاجانب والاستغناء عن بعضهم بالنهاية ومعالجة وتقييم للاخرين وايلاء المدربين الوطنيين الاهمية و الاهتمام باللاعبين الكبار وايلائهم الاهمية كونهم الافضل الان وبحاجة الى دعم مستمر ريثما يتم اعداد وتحضير الرديف لهم, احياء بعض المسابقات المنسية او المهملة وخصوصا القفز بالزانة التي سيكون لها شأنها الكبير في المستقبل ان لقيت العناية اللازمة علما ان ارضيتها الموجودة خصبة متابعة المجموعة التي تم اختيارها ناشئين و ناشئات وتأمين اللقاءات والمشاركات الخارجية لاكسابهم الخبرة و تطور المستوى .
ومن المحطات لام الالعاب هو تبوءعدد من كوادر اللعبة مناصب او مكاتب في المؤسسة الرياضية الكبيرة المكتب التنفيذي ونجاحهم في عملهم الجديد ومتابعة لعبتهم الام باستمرار اختيار قيادة جديدة لاتحاد اللعبة متفانية بالعمل كلها حماس واندفاع من اجل الارتقاء باللعبة وتطويرها وتوسيع قاعدتها وزيادة عدد ممارسيها .
والمحزن هو عدم حصولنا على ميداليات تلبي الطموحات( اولمبية و عالمية اوقارية) لعدد من لاعبينا بسبب توقف مستواهم عند حد معين نتيجة قلة المعسكرات الخارجية او المشاركات .
اخيرا نتمنى لام الالعاب استمراريتها وحضورها في شتى الميادين وان تبقى متألقة كما عهدناها سابقا..