الفتوة:اني أغرق ..أغرق!
الاستاذ حسام ضويحي المحترم
اتقدم لكم بجزيل الشكر لجريدة الموقف الرياضي ولكافة العاملين بها .لقد اعجبتني الافتتاحية في العدد السابق لجريدتكم عندما قرأت كلمة( غرق) تذكرت المطرب الكبير عبد الحليم حافظ اني اغرق اغرق تحت الماء .وقد وضعتم اليد على الجرح الذي يعاني منه نادي الفتوة وكما غنى السيد مكاوي قبل ما ترميني في بحورك علمني العوم لذا جئت بثلاثة بحور اتعلم بها :
البحر الاول: الاحتراف الذي غرق فيه نادي الفتوة ولا يعرف العوم في بحور الاحتراف بسبب قلة المال وطمع بعض اللاعبين بالاحتراف رغم جهلهم بانظمة الاحتراف.
البحر الثاني :في الادارات الذي غرق الفتوة فيه وهو صاحب الامجاد السابقة بسبب عدم وجود ادارات ذات طابع اداري تفهم قانون كرة القدم وعدم الانسجام بين الادارة و اللاعبين والمدربين الذين يقودون دفة النادي الى بر الامان ولكنهم يتهافتون ويتسابقون وراء المناصب و الكراسي المحلية و تلميع الشعر واختيار افضل ربطات العنق.
البحر الثالث: المدربون والجمهور: ان التنافس الحاد بين المدربين و التجريح فيهما بينهم هذا طويل وهذا قصير هذا اعطى وهذا لم يعط وينسون مهمتهم الاساسية في التدريب واختيار اللاعبين والهدافين وعدم الاعداد الجيد للدوري وحصد نتائج سيئة في كل مباراة من سيء الى اسوأ .
كذلك غرق الفتوة في جمهوره ومن الحب ما قتل الذي يتابعه من مكان الى مكان متعطشا الى طعم الفوز مما اثار غضب وحفيظة الجمهور الذي ارتكب بعض المخالفات التي ادت الى معاقبة النادي منذ بداية الدوري واول الغيث قطرة ..لذا ارجوا من جمهور الفتوة الحبيب ان يشتري كاسيتا لسيد مكاوي وعبد الحليم حافظ حتى يتعلموا اصول العوم و عدم الغرق..