بمشاركة أكثر من مئة رامية مثلن /18/ دولة افتتحت الاسبوع الماضي بطولة التضامن الإسلامي للسيدات في ايران في لعبة الرماية وقد شهدت هذه البطولة منافسة قوية وشديدة بين الدول المشاركة وخاصة الدول التي حازت على المراكز الأولى كازاخستان وأذربيجان وماليزيا وقطر وسورية صاحبة المركز الخامس في هذه البطولة.
وللاطلاع على مجريات هذه البطولة التقت الموقف الرياضي مع رئيس بعثة الرماية المشاركة في هذه البطولة السيد موفق بنيات مدرب منتخبات الرماية فأشار بأن البطولة كانت في حجم المشاركة حيث شهدت حقول الرماية في ايران منافسة قوية جداً بين الدول التي تتميز بهذه اللعبة في رماية البندقية والمسدس هواء وجاء ترتيب فريقنا في المركز الخامس بعد كازاخستان الحائزة على الذهب في هذه البطولة فردي وفرق وو.. ولقد تميزت الراميات من كازاخستان وحصدن معظم الأوقام الأولى في رماية المسدس والبندقية وهذا ليس بجديد على فريق كازاخستان صاحب الخبرة لأن معظم لاعبات كازاخستان يتجاوز معدل أعمارهن وخاصة اللاتي دخلن النهائيات 28 عاماً وكان متوسط العمر لكافة اللاعبات من 28 وحتى 34 عاماً ناهيك عن تدريبهن المستمر إقامة المعسكرات المتتالية في الدول القوية بهذه اللعبة والمشاركة في كافة البطولات الدولية الاولمبية ونسأل هنا هل هذا غريب حصولهم على الذهب لا. بخلاف الراميات السوريات التي تقتصر مشاركتهن على البطولات المحلية والاستحقاقات العربية وإن دخول راية زين الدين بطلة العرب في مصر للناشئات مؤخراً الى النهائيات بمجموع قدره 387 من أصل 400 كان جيداً بالقياس الى التدريب والتمرين الذي تمارسه راية وبالقياس إلى عمر المشاركات مع راية فهي صغيرة من الدول الأخرى فهي في سن 17 عاماً بينما معظم المشاركات من الدول الأخرى الصغيرة منهم عمرها لايقل عن 24 سنة فهنا الفارق كبير بينهم وبين راية وإن حصول اللاعبة الكازاخستانية على مجموع نتيجة الرميات الأربعة على الرقم 397 400 دليل واضح على خبرة هذه اللاعبة وعمر الرامية لديها فكيف إذا كان عمرها أكثر من 34 عاماً ومشاركتها في دورتين أولمبيتين قبل هذه المشاركة بهذه الدورة وإن دخول اللاعبات بهذا المستوى والخبرة الى النهائيات دليل واضح على تفوقهن وقدرتهن على تحقيق أفضل النتائج والسير بخطى سريعة الى الفوز ناهيك عن استخدامهن الستاندات الخاصة برماية البندقية ومعرفتهن وكيفية استخدامها بشكل جيد لذا فالتجهيزات والمعدات هي التي تصنع النتيجة بالمحصلة وليس اللاعبة وبمجهود فردي فيها وهذا لم ولن يتوفر في حقولنا ولدى رمايتنا إذا ظل الحال على ما هو لذا نأمل أن نستدرك هذا الموضوع ومناقشته بأقرب وقت ونعمل على استقدام هذه المعدات لكي نواكب الرماية في الدول الأخرى لأنها تساعد الرامي والرامية عندنا في تحقيق أفضل النتائج عند معرفة كيفية استخدامها بعد التمرين عليها مدة طويلة من الزمن. أما عن المراكز التي حققتها رامياتنا -وئام سليمان وردينة المغربي وربيعة أبو شهد.. لقد كان مجموع الأرقام التي توصلن اليها لاتتجاوز 368 وهو نفس الرقم الذي توصلن اليه من حقول الرماية بعد التدريب لمدة شهرين في سورية ولم يحصل أي جديد عندهن.
من جهة أخرى كان السؤال الآخر يتعلق بعدد المشاركين في الرماية في بطولة غرب آسيا القادمة ولقد صرح موفق بنيات للموقف إن عدد المشاركين 19 منهم 16 لاعباً ولاعبة وثلاثة مرافقين من إدارتي ومدرب فني.
وإن معظم المشاركين من اللاعبين هم الحاصلين على المراكز الأولى في كل لعبة من ألعاب الرماية المقرر المشاركة بها في بطولة غرب آسيا وهذه فرصة بحد ذاتها فلا يجوز أن نضيعها لأنها تساعد الرامي والرامية على معرفة قدرته على المنافسة في الحقول العربية والدولية. وعلى الصعيد المحلي انتهت في نادي شبعا بدمشق مؤخراً بطولة الجمهورية في رماية المسدس /الموجه/ بعد تدريب دام أكثر من شهر ونيف حيث جاء المركز الأول حديج حاتم 554 نقطة من أصل 600 وناصر حسن 544 وفارس عباس ,540 محمد الزين 533 وجاء في النهاية أديب عيسى ب¯ 532