بطل الرماية: رمايتنا تحصيل حاصل!

انتهت الاسبوع الماضي بطولات الجمهورية في رماية البندقية والمسدس مركزي هواء بمشاركة ستة رماة جميعهم من المنتخب الوطني وقد غاب عن هذه البطولات كافة المحافظات واقتصر على العاب لا توجد في النوادي باستثناء نادي شبعا الرئىسي في دمشق لانها تحتاج الى تجهيزات وحقول مركزية وهذا غير موجود في المراكز التدريبية بالمحافظات ولقد اسفرت هذه البطولة عن النتائج الآتية:

fiogf49gjkf0d


1- في رماية المسدس مركزي هواء 25 م جاء في المركز الاول:‏


1- محمد الزين 569 من اصل 600 نقطة.‏


2- فارس عباس 564 من اصل 600 نقطة.‏


3- ناصر حسن 561 من اصل 600 نقطة.‏


4-مديح حاتم 559 من اصل 600 نقطة.‏


5- اديب عيسى 557 من اصل 600 نقطة.‏


2- في رماية البندقية ثلاثة اوضاع منبطحاً – جاثياً – واقفاً:‏


1- محمد محفوض 1109 من اصل 1200 علامة.‏


2- قصي اسماعيل 1095 من اصل 1200 علامة.‏


3- فيصل غريب 1082 من اصل 1200 علامة.‏


4- نعيم احمد 1064 من اصل 1200 علامة.‏


5- احمد الحاج 1051 من اصل 1200 علامة.‏


6- محمد ابو العينين المشارك: 1030 من اصل 1200علامة.‏


وبهذا يكون اتحاد الرماية قد انتهى من المرحلة الاولى من الاختبارات المقرر اقامتها وفق الخطة الموضوعة من قبله استعداداً للاستحقاق القادم في غرب آسيا نهاية العام الحالي. ومازال هناك عدة اختبارات سيتم تحديدها لاحقاً خلال الشهرين القادمين قبل موعد الاستحقاق في قطر ومن خلال هذه الاختبارات سيتم انتقاء افضل اللاعبين الحاصلين على المراكز الاولى في الالعاب التي ستشارك هناك في قطر وسيكون عدد المشاركين اكثر من 27 لاعبا ولاعبة.‏


آراء وانطباعات‏


ولمعرفة اهمية هذه الاختبارات المتتالية ومدى الفائدة منها كانت الموقف الرياضي قد التقت ببعض المشاركين من اعضاء المنتخب والمشرفين عليها فنياً في نادي شبعا بدمشق وكان لنا اول لقاء مع المشرف على هذه البطولة السيد علي السالم حيث حدثنا بعد السؤال عن المستوى قائلاً حتى الآن مازال المستوى جيدا وان معظم الارقام التي وصل اليها الرماة في اخر اختبار لهم كانت قريبة من المستوى العربي على الرغم من قصر مدة التدريب المقررة للرماة العسكريين الا وهي ثلاثة ايام في الاسبوع لمدة شهرين فقط قبل موعد الاستحقاق القادم غرب آسيا.‏


رأي رام:‏


ناصر حسن رامي مسدس هواء رصاص مركزي حاصل على المركز الثالث في رماية المسدس مركزي:قال أتوجه بالسؤال عبر صفحات الموقف الرياضي للقائمين على إدارة الرياضة في سورية لماذا اهتمامكم ينصب فقط على الألعاب ونراه من جانب آخر شبه موجود في الألعاب الأخرى وخاصة في رياضة الرماية بغض النظر عن جماهيرية اللعبة وشعبيتها وهناك في بعض الألعاب الفردية لا يوجد سوى ميدالية ذهبية واحدة بينما نرى في لعبة الرماية هناك 36 ميدالية من كافة الألعاب ونحن نعلم بأن لعبة الرماية مكلفة وتحتاج إلى مبالغ باهظة جداً مقابل التدريب والتمرين المتواصل لتحقيق أفضل النتائج على المستويين العربي والدولي.‏


وإن مدة ثلاثة أيام في الاسبوع الواحد لا تكفي ولا تضع رامياً ماهراً ومؤهلاً للإستحقاقات الخارجية القادمة في قطر وإن الوقت الذي يفصلنا عن موعد هذه البطولة قريب جداً وكان من المفترض ان يتم تفريغ الرماة قبل موعد هذه البطولة بثمانية أشهر على الأقل ناهيك عن المعسكرات الخارجية الغير موجودة في ساحة الرماية لاننا مازلنا نفتقر إلى هكذا معسكرات واحتكاك منذ خمس سنوات على الأقل ونسأل هنا كيف تتم مطالبتنا بتحقيق نتائج وإحراز ميداليات وأين المدرب المعتمد لتدريب المنتخب ومتى سيتم وضع مدرب أجنبي لتدريب المنتخبات بكافة الألعاب إلى جانب المدرب موفق بنيات الذي نذر نفسه للرماية دون أذن مقابل ونطالب كذلك بتحديث وتطوير حقول الرماية وإعتماد نظام حديث في قانون الرماية لأن الموجود قديم ولا يفي بالغرض لا تلبي الطموح وإذا نظرنا إلى حال الرماية في الدول الأخرى وتجهيزاتها فهناك كل البعد من حيث المستوى والحداثة والتأهيل حقول نظامية تستضيف البطولات العربية والدولية كما هو الحال في قطر والبحرين والسعودية..‏


محمد محفوض الحاصل على المركز الاول في اكثر من لعبة بالرماية: نطالب بالاحتكاك مع الفرق الجيدة من الدول الاخرى وخاصة اقامة المعسكرات الدائمة والمستمرة كل سنة لاننا منذ خمس سنوات لم نشارك في اي استحقاق خارجي ويبدو ان رياضة الرماية في بلدنا تحصيل حاصل فقط.‏


فيصل غريب صاحب المركز الثالث في رماية البندقية ثلاثة اوضاع والمركز الثاني في رماية البندقية هواء رجال. قال: نحن نحتاج الى خبرة الاخرين وخاصة الدول التي تتميز بهذه اللعبة لان الموجود لا يلبي الطموح ويحقق نتائج تأهلنا للمشاركة في الاستحقاقات الخارجية وان التدريب يحتاج الى تدريب متواصل ومستمر في الرماية وان مدة التفريغ بشهرين فقط لا يكفي وهنا نطالب بالتفريغ الكامل اذا كان هناك اهتمام بهذه اللعبة المهمشة.‏

المزيد..