محمود المرحرح: بعد استضافتها دورة ستلايت سورية الدولية
بنسخة ثانية ها هي ريشتنا النشيطة تنال إعجاب الاتحاد الآسيوي وتنعم بدعمه مجدداً عندما ارتأى إقامة دورة تدريبية دولية لدول منطقة غرب آسيا الأولى في دولة عربية في صالة الفيحاء بدمشق وإرسال مدربين ماليزيين خبيرين للإشراف عليها والتي امتدت ثلاثة أسابيع واختتمت أول أمس بمشاركة 30 دارساً ودارسة من دول سورية وإيران والعراق والبحرين وقطر والأردن الموقف الرياضي حضرت في أوقات مختلفة بعض مجريات الدورة وسجلت من أجوائها الأصداء التالية:
المدرب الوطني غسان عبود مدير الدورة قال: لا شك بأن نتائج هذه الدورة كانت مفيدة للغاية ومن جميع النواحي الفنية والعلمية قدم خلالها المدربان الماليزيان محتشم وكييفا كل ما هو جديد في عالم الريشة في ظل ما تشهده اللعبة من تطور في قوانينها وما يتعلق بالمهارات وتطوير الحركات حيث تم فيها التركيز على الخطط التدريبية طويلة الأمد والمتوسطة والقصيرة كما تم التركيز على الناحية البدنية والفنية من حيث الإعداد والتركيز على التمارين الهوائية واللاهوائية التي تخدم اللعبة من تكنيك وتكتيك واستراتيجية وقد أبدى المدربان الماليزيان إعجابهما بمستوى بعض مدربينا ولاعبي منتخبنا الذين يريدان التطور في حين ظهر البعض الآخر بنسب متفاوتة وأثنى الماليزيان كثيراً على الألفة والمحبة التي تجمع ما بين الاتحاد والمدربين واللاعبين وعلى العلاقة الطيبة ما بين الاتحاد والمكتب التنفيذي.
وكذلك على الانضباط والالتزام من قبل الجميع..
زهرة كريم بيكي- دراسة- إيران: دورة ناجحة جداً حققنا من خلالها استفادة فنية وعلمية أشكر الاتحاد السوري على دعوته والشعب السوري على حسن استضافته وتعامله الأخوي وكوني أول مرة أزور دولة عربية لم أشعر في سورية بأني خارج بلدي إيران.
جعفر سيد ابراهيم -دارس -البحرين: كانت دورة ناجحة ضمت مدربين من مختلف دول غرب آسيا وتحت إشراف الاتحاد الآسيوي والمدربون كانوا محترفين والبرنامج التدريبي كان منظماً.
أحمد السواس -مدرب وطني -سورية: الدورة جيدة جداً وغنية بالمعلومات القيمة في علوم الريشة وجديدها وخاصة للذين لم يتبعوا دورات مشابهة سابقاً, ونحن رغم اتباعنا دورات بحجمها حققنا استفادة من ناحية الخطط التدريبية من المدرسة الماليزية التي تختلف عن المدرسة الكورية أو الصينية التي دربت ريشتنا ولكل مدرسة أسلوبها الخاص, وقد هدفت المحاضرات بشقيها العلمي والنظري إلى رفع مستوى اللعبة وتطويرها نتمنى الاستمرارية لهذه الدورات لما لها من أهمية بالغة بوجود خبراء باللعبة قدموا وبشكل واف كل ما يتعلق بالنواحي الفنية والتكنيكية والتكتيكية وعلم المساج والتدليك وحبذا في المرات القادمة لو تم تصنيف المدربين الذين تتم دعوتهم للمشاركة كل حسب درجته يكون ذلك أسهل على المحاضرين في إعطاء البرنامج المخصص لمختلف الدرجات فمدرب الدرجة الأولى فكره التدريبي غير مدرب الدرجة الأدنى بمعنى دعوة مدرب الدرجات العليا لدورات دولية بهذا الحجم.
سيف الربيعي -دارس – العراق: بالنسبة للمحاضرين فهم خبراء باللعبة والمعلومات التي قدموها علمية بحتة نستطيع وصفها بالوافية الشاملة لإعداد مدرب يمكنه صنع لاعب, وقد بدأ المدربان الماليزيان بإعطاء المحاضرات بدءاً من الصفر ككيفية مسك المضرب بالشكل الصحيح وانتهاء بكيفية تشكيل وحدة تدريبية, كان هناك استفادة كبيرة فأغلبية اللاعبين هم في عداد المنتخب الوطني طبقوا الحركات بشكل نموذجي وسليم على أرض الواقع وكل شيء على ما يرام من وسائل إيضاح وشرح واتحاد اللعبة مشكور لم يقصر بتقديم كل ما يلزم حسب استطاعته طبعاً لوالإقامة والإطعام على ما يرام.
منى رباحي- دارسة- سورية: دورة جيدة وغنية بالمعلومات وقد أوصلها المحاضرانب جيد وكوني مبتدئة بالتدريب استفدت كثيراً من البرنامج التدريبي الذي قدم في الدورة وكانت هناك مشكلة فقط باللغة الانكليزية التي يتوجب علينا اتقانها لاحقاً. وفي ختام الدورة تم تكريم المدربين الماليزيين بهدايا تذكارية وتكريم الدارسين المتفوقين وبدورهم الدارسون قدموا الحلويات الدمشقية للماليزيين وذلك بحضور عضو المكتب التنفيذي فاروق سرية ورئيسة وأمين سر اتحاد الريشة.