علقت في دوري كرة تدمر ?
قالوا اهل الامثال سابقا (حساب البيدر لم يطبق على حساب الحقل )
وعلى ضوء هذا المثل ترشحت فرق ثمانية في دورة الوفاء الكروية الاولى التي دار رجالها اولاً بقوة بمشاركة اكثر من ثمانية عشرة فريقاً خرج الخاسر بروح رياضية عالية وبقي / البطل / .. ثمانية فرق قوية ترشحت لهذا الدور /لخوض اعنف واقوى المباريات / جماهير غفيرة تابعت المباريات رغم الشمس الحارقة احياناً الا انهم كانوا سعداء جداً .. ففي المباراة الاولى التقى فريق الجهاد المرشح الاكبر لنيل شرف بطولة هذه الدورة مع فريقه النصر حيث حقق الجهاد فوزاً قوياً مسجلاً على خصمه خمسة اهداف مقابل هدف واحد . في المباراة الثانية التقى فريق العمال مع فريق التحدي الذي دخل هذه الدورة بقوة بعد توقف اعضاء لاعبيه عن اللعب اكثر من عشر سنوات وقد اثبت جدارته امام الجمهور وكان الاقوى في عدة مباريات حيث اصبحت الفرق القوية تحسب له الف حساب وكان الابرز اللاعب / عمر موسى/ هذا اللاعب احبه الجمهور كثيراً وصفق له اكثر واكثر وهو بحق له من اسرة الموقف كل الاحترام والتقدير لتميزه بنقل الكرات الصحيحة ودخوله بطريقة ولا اجمل لحلق المرمى ولحسن اخلاقه في الملعب وخارجه وهو اللاعب الاصغر اذ لا يتجاوز عمره الخامسة عشر عاماً الحظ لم يبتسم لهذا الفريق القادم الى الملاعب بقوة رغم صموده طيلة الشوطين امام فريق مخضرم وله عدد من التجارب في خوض اقوى المباريات في الدوري فريق العمال حسم النتيجة لصالحه بعد مباراة عسيرة وذلك بضربات الجزاء الترجيحية /5-3/ وخرج التحدي / البطل رغم خسارته امام العمال منتصراً وكان هو الافضل…
وفي المبارة الثالثة التقى فريق الاشبال المرشح ايضا للبطولة مع فريق التضامن من هذا الفريق العريق جداً بأسلوبه وبنقل الكرات المرسومة ولاعبيه من الشباب الواعدة في مجال كرة القدم لقن فريق الاشبال المخضرم ايضا درساً بفوز ساحق اذهل الجمهور الرياضي المتابع عندما سجل هدفا كان مفاجأة الموسم في مرمى الاشبال الذي لعب بطريقة ولا أسواء من ذلك حيث لم يكن يحسب لهذا الفريق اي حساب كونه الاقوى وصاحب خبرة في مجال كرة القدم . ولعب الاشبال بأسلوب السخرية اي بطريقة / سندبادية جداً/ كلفته خروج صاعق من الدوري وهو مذهول من وهل الصدمة التي تلقاها دون ادراك لعاقبة الامور. وكانت صافرة الحكم هي الفاصل بفوز التضامن الذي يستحق الفوز حقاً
المباراة الرابعة حقق فريق النهضة فوزاً ساحقاً على فريق النسور وكانت المباراة قوية جداً خلال الشوطين وسريعة في نقل الكرات وبمراوغة اللاعبين . فريق النهضة القادم من شرق المدينة فريق عريق صاحب تجربة قوية حقق بطولات ايضا كثيرة وهو الحق مدرسة كروية يضم لاعبين مخضرمين جداً في كافة المجالات اما فريق النسور حاول جاهداً البقاء في صفوف الاقوياء رغم وجود لاعبين منه ايضاً مميزين جداً في مجال الكرة الا انه لم يفلح وخرج البطل خاسراً بشرف وبنتيجة هدفين للنهضة مقابل هدف يتيم للنسور . في مباراة الجهاد والعمال هذه المبارة كانت قوية حضرها جمهور كبير وكانت هي الفاصلة للبطولة على الدور الاول منذ بداية المباراة لعب الجهاد بقوة وتمييز بتمرير كرات ولا اجمل حيث اتيحت للاعب المخضرم نصار الاحمد تمريرة عبر الجناح الايسر تحولت الى قلب الهجوم واضعاً في حلق مرمى العمال الهدف الاول بالدقيقة الرابعة من بداية الشوط الاول . وبدت اللعبة متوسطة المستوى لفريق العمال مع الافضلية للجهاد الذي سيطر على الكرة …
وبدأت المباراة تسير عبر تكتيك محكم ومن كرة مرفوعة من ناحية الشمال انبرى اللاعب نصار الاحمد من الجهاد وبصاروخية هزت شباك العمال بالدقيقة /12/ وفي الدقيقة /55/ من الوقت الضائع غازل ايضاً اللاعب احمد عبد الله شباك العمال بهدف اخر من خلال كرة عرضية تحولت لقدمه مسجلا من خلالها الهدف الثالث – في الشوط لثاني : كان اكثر سخونة من سابقه وكانه داحس والغبراء وحاول العمال القوي تعديل النتيجة من قبل لاعبه خميس حسنن دون فائدة . في الدقيقة العاشرة من الشوط سجل العمال هدف على الجهاد نتيجة ضربة جزاء ومن خلالها اشتعل ارض الملعب / ناراَ من الفريقين فالجهاد يحاول تهدأت فورة العمال والاخر يحاول التعديل او الفوز دون جدوى في الدقيقة /35/ من الشوط الثاني حاول احد لاعبي فريق الجهاد الدخول بقوة بالكرة من الجهة اليمنى الا انه تعرض لعرقلة قوية من قبل لاعب العمال الذي قام بعد وقوع لاعب الجهاد على رأسه ووجهة مما حدى بعد ذلك الى وقوع اشكالات بين جمهور العمال /المدسوس/ لعرقلة ايقاف المباراة نتيجة خسارة فريقه مع اشخاص اخرين لهم غايات خاصة لتوقف هذا الدوري الذي قارب على الانتهاء .