سلة سلمية بدأت!
مشهد عظيم يدعوك للتفاؤل عندما تأتي وتشاهد ملعب نادي سلمية المكشوف يعج بالرياضيين من كافة الاعمار ذكورا واناثا وبعد العاب معا وعندها يقول الزائر يانيال هالرياضة كم سوف يكون فيها ابطال يرفعون الرأس وفي كافة الساحات الدولية والقارية وعندما يسأل يكتشف العجب وكما يقول المثل اذا عرف السبب بطل العجب ولمعرفة اخر اخبار فريق سلمية بلعبة كرة السلة ذكور وهذا الفريق القادم بقوة وعائد من جديد بعد غياب طويل طويل وقد حل على صفحات الموقف ضيفا عزيزا وهو المدرب صفوان سيفو وفريقه.
ولكنه في بداية الحديث طلب ان يتحدث اللاعبين وهم -طارق الشيخ خضر ومهيار علي الحاج- علاء رزوق- عروة- نوار- امجد- علي – عبد الكريم- اوس- هادي وابراهيم حيث قالوا في البداية نريد ان نتحدث جميعا قلنا لهم حاضر وبدأ الحديث عن اللعبة كرة السلة وانها من احسن الالعاب الممارسة بالنادي وهي اول مشاركة لهم واول مباراة كانت لنا منذ تشكيل هذا الفريق مع نادي مصياف الذي يمارس اللعبة من زمان ولكن لاحظنا ان المستوى الفني والرياضي متقارب جدا ولكن الذي صار في هذا اليوم شيء يضحك هو اننا لعبنا بقمصان داخلية لعدم وجود قمصان رياضية عندنا وايضا لدينا معاناة وهي اننا لانملك كرات للتدريب ذات قيمة مثل باقي الاندية ولاتوجد لدينا صالة رياضية مغلقة مثل نادي النواعير والطليعة بحماة وكل سنة كانوا يقولون سوف تجهز الصالة ولكن متى..?! ونحن نعلم ان فريق الطليعة والنواعير وبكل الفئات لديه تمارين حديد وسباحة ونحن ماذا عنا لايوجد مسبح في النادي او اي قطاع يعود للاتحاد الرياضي بحماة ولامكان لتدريب الحديد ماذا نفعل ولكن الذي يخفف عنا هو وجود مدرب مثل السيد صفوان فهو يعمل مجانا دون مقابل وهم الفريق معه حتى في البيت ولكن نحن مرتاحون معه في التدريب حتى في ظل هذه الظروف الصعبة والتمرين سوف يبقى على مدار العام حتى ايام الدراسة واضافوا انهم وعبر الموقف الرياضي صحيفة الحق ويطالبون الجهات الرسمية في الاتحاد الرياضي واتحاد السلة ضرورة دعم الرياضة في الريف لأن الريف منبع الرياضيين والرياضة تحتاج الى دعم مادي ومعنوي وعلى لجنة المنشآت الرياضية بناء منشآت رياضية في سلمية لتخدم هذا العدد من الرياضيين والمساهمة في بناء مسبح عائد الى النادي ليساعد في الامور التدريبية والمالية ونأمل ونحلم ولكن الى متى..?!
ام مدربهم صفوان سيفو والذي حاز شهادة افضل مشارك في الدورة التدريبية التي اقامها اتحاد اللعبة مؤخرا في حلب قال:
قد بدأ العمل منذ اكثر من شهر ونصف وبالتعاون مع ادارة سلمية تمت دعوة حوالي 25 لاعبا لتشكيل فريق لفئة الاشبال وبدأ التدريب معهم من خلال ثلاثة تمارين معدل كل تدريب ساعتان ونصف وذلك لوجود ضغط على ملعب التدريب بنادي سلمية من كرة طائرة وكرة اليد ولكافة الفئات ذكورا واناثا وقد لاحظنا من خلال التدريب ان معظم الفرق قد تحسن مستواها الفني ويمكن ان يكونوا في يوم من الايام في المنتخب الوطني ولكافة الفئات اذا تقدم لهم الدعم اللازم لأنهم مازالوا في مقتبل العمر وعلى فكرة سوف اقول لكم شيء وهو ان لعبة كرة السلة لم يكن لها اي اساسات ونحن نأمل من الاتحاد الرياضي واتحاد اللعبة دعمنا من خلال تقديم يد العون لنا وتأمين بعض مستلزمات العمل الرياضي من كرات -لباس- وغيرها وخاصة ان الاتحاد يعلم جيدا معاناة نادي سلمية خاصة والاندية الريفية عموما واريد ان اوجه كلمة شكر الى ادارة نادي سلمية كونها متعاونة لابعد الحدود وقدمت لنا كل ماتقدر عليه وهي متواجدة معنا في العمل الميداني والشكر الاكبر للموقف الرياضي الوحيدة التي زارت في ملعب التدريب وحضرت معنا جزءا منه للاطلاع على حقيقة الموضوع فشكرا لها واتمنى لها التوفيق الدائم لأنها صوتنا الى المسؤولين.