متابعة: مجد عبود
قبل أن يصطدم المنتخبان السوري والتونسي في افتتاح مشوارهما بدور المجموعات لكأس العرب 2025، على أرض استاد أحمد بن علي، عند الرابعة من مساء الاثنين المقبل، يقف التاريخ شاهداً على مسارٍ طويل من الندية والنتائج المتقاربة الّتي جعلت من هذه المواجهة واحدة من أكثر اللقاءات توازناً في كرة القدم العربية.
نديةٌ مطلقة عبر 11 مباراة
رغم اختلاف الأجيال وظروف اللعب عبر العقود، بقيت الكفة متعادلة بين المنتخبين، إذ التقيا 11 مرة، ففاز كلّ منتخب 5 مرات وانتهى لقاءٌ واحد بالتعادل.
وكانت أول مواجهة رسمية جمعتهما عام 1957 في نهائي الدورة العربية ببيروت، وحينها انتصرت سوريا بنتيجة 3-1.
واستمرار التفوق السوري ظهر لاحقاً في السبعينيات بفوزين وديين في دمشق بنتيجة 3-1 عام 1974 وبنتيجة 2-1 عام 1978، ثمّ انتصار ثالث في حلب عام 1988 بنتيجة 2-0.
محطات فارقة.. وانتصارات لافتة للطرفين
في المقابل، دوّن المنتخب التونسي أكبر انتصار في تاريخ المواجهات حين فاز بنتيجة 4-0 في نهائي كأس فلسطين بليبيا عام 1973.
أما في كأس العرب، فتواجه الطرفان مرتين فقط، خسرت سوريا بهدف في نسخة 1963 ببيروت، ثم ردّت بقوة بفوز بهدفين في نسخة 2021 بالدوحة.
مواجهة جديدة.. بعيون الماضي
تحمل مباراة الاثنين طابعاً تنافسياً متجذراً، وسط ترقّب جماهيري واسع ومتابعة عبر مجموعة واسعة من القنوات، أبرزها: beIN SPORTS، الكأس القطرية، الشارقة الرياضية، أبوظبي الرياضية، ودبي الرياضية.