مازن – الدويري:
يعيش ليفربول واحدة من أسوأ فتراته في المواسم الأخيرة، بعد هزائم متتالية آخرها خسارته على أرضه وبين جماهيره بدوري أبطال أوروبا من نادي آيندهوفن الهولندي في الجولة الخامسة.
بعد ميركاتو ضخم يقترب من (500) مليون يورو بداية الموسم، تبدو منظومة ليفربول مفككة، ونجومه تائهون، ومدرب تحت ضغط جماهيري وإعلامي ضخم، أسئلة كثيرة تُطرح حول كيفية وصول حامل اللقب في إنجلترا إلى هذه الحالة من التدهور.
هذه الهزائم وضعت ليفربول بالمركز الثاني عشر من ترتيب الدوري الإنجليزي بـ (18) نقطة.
وفي دوري الأبطال حل في المركز (13) برصيد (9) نقاط.
كارثة “الريدز” التاريخية:
أسوأ سلسلة هزائم منذ أكثر من (70) عاماً، يعيشها ليفربول الآن، حيث تلقى ست هزائم في آخر سبع مباريات بالدوري، وخسر تسع من مبارياته الـ (12) الأخيرة في جميع المسابقات!
والأزمة لم تتوقف عند الهزائم فقط، بل امتدت إلى الطريقة، حيث خسر ليفربول (3) مباريات متتالية بفارق (3) أهداف أو أكثر للمرة الأولى منذ ديسمبر/كانون الأول (1953)، وفقاً لأرقام شبكة “أوبتا”.
وهناك مجموعة من الأرقام تضاعف من حدة القلق، حيث تلقى ليفربول (3) أهداف أو أكثر في (3) مباريات متتالية بجميع البطولات لأول مرة منذ سبتمبر/أيلول (1992).
فهل يستطيع سلوت إنقاذ موسمه ومستقبله في “آنفيلد” أمام وست هام، أم أن الأزمة ستذهب أبعد من ذلك؟