متابعة – مالك صقر:
أظهرت نتائج نادي قاسيون في بطولة الأندية العربية للسيدات التي تستضيفها تونس، واقع كرة اليد السورية والتحديات التي واجهتها على مدار السنوات الماضية.
إلا أن مشاركة ناديي قاسيون والنبك، بغض النظر عن النتائج، جاءت خطوة ضرورية لكسر حالة الجمود والعودة إلى الواجهة، بعد مشاركات سابقة سجلتها ثلاثة أندية سورية هي النواعير، الطليعة، والشباب، إلى جانب المنتخب الوطني للناشئين تحت (17) عاماً.
وأوضح مدرب نادي قاسيون عبد الناصر شقير لصحيفة الموقف الرياضي أن المشاركة جاءت بهدف الاحتكاك واكتساب الخبرات رغم قصر فترة التحضير، وقلة المباريات الودية والاستعدادية، مؤكداً أن الفريق بذل كل الجهود الممكنة لتقديم أفضل صورة داخل البطولة.
ولفت شقير إلى أن الفارق كان كبيراً في الإعداد، والتحضير، والمستوى الفني، والبنية الجسمانية، وسرعة الهجمات المرتدة، وحتى في القرارات التحكيمية، خاصة في ظل مواجه أندية تنافس ليس فقط على النطاق الإفريقي، بل على مستوى العالم.
وأشار مدرب قاسيون إلى أن الهدف من المشاركة تحقق، ليس على مستوى النادي فحسب، بل انعكس على كرة اليد السورية بشكل عام، بحسب تعبيره.
وأشار إلى أن الكرة اليوم في ملعب اتحاد كرة اليد، للعمل وفق أسس علمية، واستقدام الخبرات، والدخول في منظومة الاحتراف، لمواكبة التطور الذي وصلت إليه كرة اليد العربية على أقل تقدير.