تجربة صعبة للنبك في تونس.. والكسار تكشف الفوارق والتحديات

متابعة -مالك صقر:
يواصل نادي النبك مشاركته في بطولة الأندية العربية للسيدات التي تستضيفها تونس، وسط تجربة وصفت بالصعبة على مستوى النتائج والمنافسة. حيث تعرّض الفريق لثلاث خسارات متتالية في الدور الرئيسي أمام كل من: الإفريقي التونسي وجمعية الساحل التونسي، وقناة سلوى الكويتي .
وفي حديث خاص لـ الموقف الرياضي، تحدثت مدربة النادي أروى الكسار عن أهمية المشاركة، والفوارق الفنية والتحضيرية بين نادي النبك وبقية الأندية العربية، مشيرة إلى عدة نقاط مؤثرة:
“كانت مدة التحضير للبطولة قصيرة جداً وغير كافية، خاصة وأن الفريق كان منقطعاً عن التمرين لأكثر من سنة. هناك فرق شاسع بالقوة واللياقة البدنية بين فريقنا وبقية الفرق، خصوصاً الأفريقية، وهذا يعود لكون اللعبة تُمارس كـ هواية لدى اللاعبات، مما يؤدي إلى عدم الانتظام في التدريب وضعف الجاهزية.”
وعن المحترفات: “عدم الانسجام مع المحترفات كان واضحاً لسببين رئيسيين؛ الأول هو أن عدد المحترفات الأربع لا يشكل شيئاً أمام فرق متكاملة، والثاني هو التفاوت في المستوى الفني بينهن وبين اللاعبات المحليات، مما أحدث ثغرة كبيرة في الأداء العام. كما أن توتر اللاعبات أسهم في إهدار العديد من الكرات.”
وأضافت حول العوامل الخارجية والداخلية: “يؤثر الفرق الشاسع في التحكيم بين الدوري السوري وبطولة الأندية العربية على أداء الفريق بشكل كبير. بالإضافة إلى ضعف الدوري المحلي بسبب قلة المباريات وطريقة التجمع، وغياب الدورات الدولية والتجهيزات، ما صعّب من عملية التطور السريع للعبة.”
وفي الختام، وجهت الكسار رسالة للمستقبل: “كرة اليد السورية بحاجة ماسة إلى إعداد القواعد بطريقة علمية حديثة، تعتمد صيغة الاحتراف من الناحيتين الإدارية والفنية. لا بد أيضاً من تأهيل الكوادر بشكل دوري واستقطاب خبرات عربية وعالمية للنهوض بالرياضة السورية عامة وكرة اليد خاصة.

المزيد..
آخر الأخبار