متابعة – أحمد حاج علي:
تركت مشاركة منتخب سوريا للناشئين في بطولة غرب آسيا تحت 17 سنة انطباعاً مريحاً لدى المتابعين بالرغم من الخسارة في الدور نصف النهائي بركلات الترجيح أمام منتخب البنان، وذلك عقب انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي بهدفٍ لهدف.وفي تصريح خاص للموقف الرياضي، أوضح المدير الفني لمنتخبنا ياسر مصطفى أن المشاركة في غرب آسيا كانت تهدف بالدرجة الأولى إلى (إزالة الرهبة) عن اللاعبين الذين يخوضون أول تجربة رسمية خارجية لهم، وأضاف: (لا يوجد لدينا دوري للناشئين وهذا الفريق تم انتقاؤه وتشكيله من خلال اختبارات ومعسكرات داخلية ولم يلعب سوى مباراتين وديتين أمام فريقي دوما وحرجلة، ورغم ذلك فقد اكتشفنا العديد من المواهب الحقيقية التي تحتاج إلى الدعم والاستمرارية).
الرضا التام عن النتائج
المصطفى أكد رضاه التام عن العروض والنتائج التي قدمها منتخب سوريا في بطولة غرب آسيا ضمن الفترة التحضيرية التي توفرت للاعبين، مشيراً إلى أن المنتخبات المنافسة كانت أكثر جاهزية وهي تستعد منذ أكثر من عام، وأضاف: (كان اللاعبون يعانون في دخول أجواء المباريات، حيث كنا نحتاج إلى نصف ساعة تقريباً في كل مباراة وذلك بسبب قلة الاحتكاك والخبرة، ولكن هذا الفريق امتلك شخصية جيدة حيث نجح في العودة بالنتيجة في كل المباريات الثلاث التي لعبها ولم يخسر أي مباراة، لدينا 17 يوماً فقط قبل التصفيات، وقد تم تأمين معسكر خارجي في بنغلاديش يتخلله مباراتان وديتان قبل السفر إلى ميانمار لخوض غمار التصفيات التأهيلية لكأس آسيا أمام منتخبات عمان وأفغانستان وميانمار ونيبال)
سنفعل المستحيل للتأهل
حول التصفيات المقبلة أكد المدير الفني ياسر مصطفى أن المهمة تبدو مستحيلة ضمن الظروف التي يعيشها المنتخب وعدم خوضه لمباريات ودية كافية، ولكنه لا يبحث عن الأعذار وسيسعى بالتعاون مع الجهاز الفني والإداري واللاعبين لتحقيق المستحيل وتابع: (الناس تطالبنا بالمستحيل وسنسعى لتحقيقه، ما قدمناه في غرب آسيا أعطانا ثقة كبيرة قبل التصفيات).
وفيما إذا كان هناك لاعبين جدد سينضمون إلى تشكيلة المنتخب قبل التصفيات قال المصطفى: (سيتم استدعاء اللاعب عبد الله العمر من نادي النصر الإماراتي للانضمام إلى زملائه الذين يلعبون في الدوري الإماراتي أيضاً مثل احمد الفرج، عبد الهادي حريري، إبراهيم جعفر ومحمد مصطفى).