ذهبية القوى الخالدة في الدورة الآسيوية للشباب تبحث عمن يلحقها

متابعة – زياد الشعابين:
لاعبة المنتخب الوطني لألعاب القوى فاطمة ريا، حفرت اسمها من ذهب، وسطّرته في سجل دورة الألعاب الآسيوية للشباب، ففي نسخة نانجينغ بالصين عام (2013) أحرزت ريّا إنجازاً تاريخياً، عندما توّجت بالميدالية الذهبية في سباق (2000) متر موانع، مسجّلة زمناً قدره (7,7,82) دقائق، ومحطّمة رقمها الشخصي السابق (7,8,49) دقائق، لتصبح صاحبة الإنجاز السوري الوحيد، واللامع في سجل الدورات الآسيوية للشباب حتى اليوم، وللأسف اللاعبة بعد هذا الإنجاز قلّ حضورها في الميادين والمضامير، ولم نلحظها إلا خلال دورة التحكيم التي أقامها اتحاد ألعاب القوى قبل شهرين تقريباً، و لانعرف ظروف اللاعبة التي أبعدتها خلال تلك الفترة، هل هي دراسية أم اجتماعية ؟

الاستثناء الوحيد

ومع اقتراب موعد النسخة الثالثة من دورة الألعاب الآسيوية للشباب التي تستضيفها مملكة البحرين ما بين (22) و(31) تشرين الأول (2025) يُطرح السؤال التالي: هل يستطيع لاعبو أحد المنتخبات الوطنية المشاركة كسر النتيجة (الاستثناء الوحيد) المحققة وكسب ميداليات جديدة تضاف لرصيد الرياضة السورية؟
ببصمة أو بصمات جديدة أم إن ذهبية العداءة البطلة فاطمة ريّا ستبقى الخالدة في الذاكرة.

المشاركة الخجولة

المشاركة السورية في هذه البطولة بدأت بخطوات خجولة في دورة سنغافورة (2009) عبر عشرة رياضيين في لعبتين فقط، دون تحقيق ميداليات، لتتطور لاحقاً في دورة نانجينغ بمشاركة (41) لاعباً، ولاعبة في (7) ألعاب، ورغم هذا التنوع، بقيت ذهبية ألعاب القوى هي الراية التي رفعت اسم سوريا عالياً، مؤكدة أن مضمار القوى هو الهوية التنافسية الأبرز في هذه المحافل القارية.
ومع مغادرة منتخباتنا الرياضية إلى البحرين، تستعد بعثة ألعاب القوى السورية لكتابة فصل جديد عبر الأسماء التالية:
حسام بياعي – الوثب العالي، وجوليا أمون – سباق (5000) متر مشي، وهادي عباس – (100 م و400 م) وغزل عثمان – الوثب الطويل.
فهل تعود ألعاب القوى لتمنح سورية بصمة ذهبية جديدة تُجاور إنجاز فاطمة ريّا؟
وللذكرى البطلة السورية فاطمة ريا من مواليد مدينة جبلة في محافظة اللاذقية عام (1997) شاركت ببطولات عديدة، منها بطولة العرب للسيدات، ودورة التضامن الإسلامي عام (2013) وفي بطولة آسيا بتايلند عام (2014) التي حصلت فيها على الذهبية بسباق (2000) متر موانع.

المزيد..
آخر الأخبار