متابعة – يامن الجاجة:
أشارت مصادر مطلعة (للموقف الرياضي) إلى نجاح المعنيين في اتحاد كرة القدم ببيع حقوق بث الدوري الممتاز لكرة القدم بمقابل مادي جيد.
ولم تُفصح المصادر عن جميع المعلومات، لكنها أماطت اللثام عن اسم الشركة الجديدة المالكة لحقوق البث، وهي شركة تميز التي تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات (التصميم والمونتاج والترجمة والإعلانات).
ووفقاً لما ذكرته المصادر فإن الشركة المذكورة قد فازت بحقوق بطولة الدوري السوري لكرة القدم لموسم (2025 – 2026) بمبلغ تجاوز المليون دولار أمريكي، حيث تتضمن الحقوق كلاً من اسم مالك البطولة، حقوق النقل التلفزيوني، حقوق النقل الإلكتروني، حقوق النقل الإذاعي والإعلانات داخل الملعب.
وكانت بعض الصفحات الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت خبر بيع حقوق البث، رغم أن الحسابات الرسمية لاتحاد كرة القدم لم تعلن عن أي شيء بهذا الخصوص، وهو ما أثار استغراب معظم العاملين في الوسط الإعلامي على اعتبار أن ما تم تداوله من معلومات كان دقيقاً إلى حد بعيد.
هذا واستطاعت (الموقف الرياضي) فك لغز التسريبات بعدما توصلت لمعلومة أكيدة تفيد بوجود الإعلامي الذي نشر خبر بيع حقوق البث في أحد لجان تسعير الدوري والتي من المفترض أن تكون لجنة سرية من حيث الأسماء التي تشغلها، ومن حيث التقديرات الرقمية التي تضعها لبيع حقوق البث.
ويطرح وجود إعلامي في لجنة مفصلية كهذه عدة تساؤلات عن نزاهة العملية الخاصة ببيع حقوق البث، ولاسيما لناحية سرية المعلومات التي يجب أن تكون غير معلومة للعامة، وفي الوقت ذاته عدم الإعلان عن بيع حقوق البث عبر الحسابات الرسمية لاتحاد اللعبة الشعبية الأولى حتى كتابة هذه السطور، رغم تسريب الخبر منذ عدة أيام.
وبعيداً عن أي تبريرات قد يسوقها المعنيون لتبرير موقفهم، فإن الحقيقة التي لا يختلف عليها اثنان، هي أن الفراغ الإداري قد سمح بتجاوز الأعراف وتجاهل أخلاقيات العمل، ولكن أكثر ما يخشاه كل شخص حريص على مصلحة الكرة السورية أن يكون سر وجود أي إعلامي في أي لجنة مفصلية هو معرفته بأكثر من قضية قد تمس سمعة بعض القائمين على العمل تحت قبة الفيحاء الكروية وللحديث بقية.
المزيد..