قبل بدء الدوري الكروي … التحديات المالية تربك إدارات أندية الممتاز 

متابعة _ أنور الجرادات 

باتت التحديات المالية التي تواجه فرق أندية الممتاز ( المحترفين ) ، و تؤرق رؤساء ومسؤولي الأندية، في ظل محدودية الدخل وارتفاع النفقات، مما يتسبب في إرباك العمل.
وتعاني أندية الممتاز من أزمات مالية متلاحقة، أثرت على سير العمل، وتسببت في تعرضها لوابل من الشكاوى من لاعبين ومدربين يطالبون بمستحقاتهم المالية المتأخرة منذ أشهر وسنوات.
ولم تنجح الأندية حتى الآن في تأمين دخل مادي ثابت وكاف، الأمر الذي يعرقل خططها ويضعها في صدام دائم مع اللاعبين والمدربين المطالبين دائما بمستحقاتهم المالية.
ويرى المتابعون للشأن الكروي المحلي، أن البحث عن شركات راعية واستثمارات ورجال أعمال داعمين، يعد الخيار الأمثل للأندية لمواجهة تحدياتها المالية الكثيرة التي لا تزال تشكل صداعا للإدارات المتلاحقة.
 أن المشكلة المالية وما تفرضه من تحديات، لا تزال العقبة الكبرى أمام تقدم الفريق بالشكل الذي تريد جماهيره إلا أن الأندية تعاني من عجز مالي كبير، بسبب شح الموارد وقلة الإمكانيات المادية، مقارنة بالمصاريف العالية التي تفوق دخل صندوق النادي، و أن إيجاد حلول للتحديات المالية سيسهم بتطوير اللعبة في الأندية مما ينعكس على المنتخبات الوطنية خلال المشاركات الخارجية.
ويتمنى الجميع أن تهب المؤسسات والشركات ورجال الأعمال، لرعاية الأندية وتقديم الدعم المادي الذي يكفل للفرق التقدم فنيا، مؤكدين أن التحديات المالية تعد عائقا لعمل الأندية الباحثة عن تطوير فرقها بما يخدم المصلحة العامة.
و إن الغالبية العظمى من أندية الممتاز ، تصطدم دوما بشح الإمكانات المادية التي باتت تشكل تحديا كبيرا، ولا سيما أن إيرادات الأندية ليست كافية لتطوير المستويات الفنية.
و أن الحل الأمثل يكمن في تفعيل الجوانب التسويقية، والبحث عن شركات داعمة ورجال أعمال قادرين على رفد صناديق الأندية، وهذا يتطلب احترافية أيضا في الإدارات

المزيد..
آخر الأخبار