كأس آسيا (2027) بضيافة السعودية.. حدث قاريّ مُنتظر

متابعة – نشأت سالم :

أكّدت لجنة تنظيم بطولة كأس أمم آسيا في الاتحاد الآسيويّ لكرة القدم، أهمية المعايير العالميّة في تسليم وتنظيم الحدث القاريّ المرتقب، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية خلال الفترة من (7) كانون الثاني إلى (5) شباط (2027) وخلال الاجتماع الرابع للجنة في العاصمة الرياض، أعرب رئيس اللجنة ماريانو أرانييتا جونيور عن ثقته، بقدرة الاتحاد السعودي لكرة القدم، واللجنة المحليّة المنظمة، على تقديم نسخة تُشكِّل معياراً جديداً للتميز على مستوى القارة، واطّلع أعضاء اللجنة على تقرير شامل من اللجنة المحلية المنظمة، حول مراحل الإعداد الرئيسية ومؤشرات الإنجاز؛ حيث أبدوا رضاهم عن التطورات الملموسة التي تحققت حتى الآن، لضمان تنظيم حدث استثنائي، يليق بمكانة الحدث القاريّ الأبرز.

وشهد الاجتماع استعراضاً، لتقدم الأعمال في الملاعب الرئيسية التي ستستضيف مباريات البطولة؛ حيث أثنى الأعضاء على جاهزية ملاعب الرياض، وعلى رأسها ملعبا «جامعة الملك سعود» و«أرينا المملكة» اللذان دخلا الخدمة بالفعل، في حين يقترب ملعب «الشباب» من استيفاء متطلبات الاتحاد الآسيوي، ويُنتظر أن يكون كل من استاد «الملك فهد الدولي» وملعب «جامعة الإمام» جاهزين بالكامل بحلول تشرين الثاني (2026) وفي جدة، جرى تأكيد جاهزية ملعب «مدينة الملك عبد الله الرياضيّة» و«الأمير عبد الله الفيصل»، في حين يسير العمل في ملعب «الخبر» نحو الاكتمال بحلول حزيران المقبل، كما صادقت اللجنة على النسخة المحدثة من لائحة البطولة، التي تضمنت تعديلاً مهماً، يسمح بمشاركة جميع اللاعبين الـ(26) المسجلين في القائمة النهائيّة في كل مُباراة، ضمن أبرز التحسينات التي تم اعتمادها.